حُبٌّ على الطَّريقةِ القَديمةِ
أُمرُّ بالشَّوارعِ ذاتِها تلكَ التى جَمعتْنا مَعًا - وعَلى إِثرِ ذَلكَ أَمستْ مُحبَّبةً إِلىَّ- أَتذكَّرُ كيفَ كانتْ تَستدعى بِخِفَّةِ فَرَاشةٍ دُعابةً مِنْ فِيلمِ مُراهقتِها المُفضَّلِ مُشيرةً إلىَّ بإِصْبعِها السَّبَّابةِ، وَتَعلُو وَجهَها ابتسامةٌ وَدودٌ بصَوتٍ تَغْلِبُ عَليهِ بَراءةُ الطِّفْلةِ