إلى كلاوديو برافو
لم يكن للصباح معنى، كانت الخطوات فاترة باتجاه القصر المنيف، تمامًا مثل أشعة شمس ذلك النهار الخريفى من نوفمبر. ماذا تخبئ الرسائل لى؟ سوى أن الإشارات تقر بأن الجمال للجمال وبأن الجمال هو الجمال على اختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال. أرى هذا القصر الذى كان مشروع موت مثلما كان مشروع حياة. كان جنة من