صورة
على ظهر دراجة مثل طير فضاء سماواته لا يحد ويبحث عن مسلك للهروب له من ملامح وجهى القديم: التفرس فى كل شىء رآه وزم الشفاه وإطراقة الحزن قبل البكاء ويضحك.. لكنه يستريب.. تأخر عن كل شىء وغاب وراوغ.. حتى انسكاب الحليب وسابق سرب العصافير نحو الشموس التى نسيت أن تغيب وفى الليل باغته الخوف؛ راح يعمد صلصاله