تحفر ملجأ سريًا لها فى النص
لم يعد بوسعى أن أطرقَ البابَ مرتين يدى ابيضَّ عشبُهَا ودمى لم يعد حِبرا تستفتيه المرايا. ماذا فعلوا بعصافيركِ الناعمةِ البيضاء بالريح وهى تنعسُ تحت ثوبكِ تطمئنُّ على الشمس: هل شربتْ الحليبَ؟ أدَّتْ واجبها المنزلىَّ؟ ارتجفت وهى تودعكِ؟ مثلَ الأنهار كنا نرسمها نفرح بشعرها المنكوش فى الكراس بأناملها وهى