عبدالوهاب داود
عزيزى إبراهيم عبدالفتاح.. اضحك وعديها وماله
لا أذكر عن تلك الليلة البعيدة شيئًا، وربما لا أعرف الآن عن تفاصيلها الكثير، لكننى كنت وحدى، وكان زحام اليوم الدراسى فى كلية الهندسة بشبين الكوم، تلك الكلية التى لم تكن لى ولم أكن لها، لا أعرف ماذا قاد خطواتى إليها، ولا كيف ساقتنى الأقدار لدخولها، ولا كيف استسلمت لها على غير عادتى، فأنفقت فيها ما أنفقت