د.أحمد الخميسى
هواتف الشهداء فى غزة
أشعر كأننى وحدى فى غزة، وحدى عندما فاجأ القصف مرضى مستشفى المعمدانى، فانهالت عليهم القنابل بدلًا من الدواء، كأننى كل واحد منهم على حدة، وكل طبيب، وكأننى الملاءات البيضاء التى تشربت الدماء حتى ارتوت، وانكسرت وحدى مثل أنابيب المحاليل التى تحطمت. وحدى، لا يد، ولا صوت، ولا التفاتة، أمر بعينى على صفوف جثامين