سامح الأسوانى
الكيان والمترو المكيف
بينى وبين المترو ما صنع الحداد، حتى قبل أن يكون مكيفًا، فتصير بيننا قطيعة، كنت قبل هذا الكائن الحديدى المزيف راكبًا قطار كوبرى الليمون، وخط سيره من رمسيس إلى شبين القناطر، بزخمه وعنفوانه، يذكرنى بقطار الصعيد حين نسافر به إلى أسوان، «آخر بلاد المسلمين»، نستقله من «المخزن» لنضمن كنبتين خشبيتين تستقر عليهما