برلمانى يقدم اقتراحًا لإنشاء كليات ذكاء اصطناعى بالجامعات الحكومية
تقدم خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب باقتراح برغبة موجه لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن إنشاء كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية وليس الخاصة فقط، بحيث لا يقتصر الالتحاق على الأغنياء.
مواكبة التطور التكنولوجي
وأوضح عضو مجلس النواب النائب خالد أبونحول في المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة أن الدولة تحاول مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الخاص بالذكاء الاصطناعي الذي بدأت دول العالم المتقدم الاعتماد عليه في كل الأمور والخدمات، والدليل إطلاق الرئيس السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية وهو كيان معمول به في دول العالم المتقدم في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه بالرغم أن دولة العالم الكبرى تستقبل مئات الآلاف من الشباب الخريجين للعمل في هذا المجال، لكن مصر لم يعمل بها في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والحاسبات والبرمجة إلا 150 ألف شاب فقط، رغم أن الشباب في مصر يشكلون 65% من سكانها.
تأهيل الشباب من خلال مرحلة التعليم الجامعي
ونوه إلى أن هذا يجعلنا نضع علامات استفهام، حول آلية تأهيل الشباب من خلال مرحلة التعليم الجامعي لدراسة هذا التخصص والعمل بهذا المركز الذي يشكل طفرة تكنولوجيا في مصر، لكنه يحتاج إلى شباب دارس جيدًا وواعيا للتطور، ونشير هُنا إلى بعض الصعاب التي ستواجه الطلاب حال رغبتهم في دراسة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، لأن هذه التخصصات تتوافر حديثًا في الجامعات الخاصة والأهلية نظير مبالغ مالية كبيرة لا يقدر على تحملها الطبقة المتوسطة أو محدودو الدخل.
وأضاف عضو مجلس النواب خالد أبونحول أنه ونظرًا لعدم توافر هذه التخصصات المهمة في الجامعات الحكومية، نطالب بإقامة كليات ذكاء اصطناعي قائمة بذاتها في الجامعات الحكومية، مع ندب مدرسين ودكاترة أجانب متخصصين في مجالات التكنولوجيا لتدريب الطلبة في الجامعات الحكومية ووضع ضوابط للقبول بحيث نسجل رقم محدد ومعروف سنويًا من خريجي هذه الكليات بحيث يتخرّج الطالب ويعمل في خدمة بلده موكدة عدم اقتصار تلك التخصصات على الأغنياء فقط، لأن مصر مليئة بالعقول النابغة الذكية، ولا بد من منح الفرص لجميع الشباب، بحيث تتوافر تلك الكليات في كل جامعات الدولة، مع دعم حكومي لها من الدولة.
واقترح أبونحول أن يتم ضم هذه الكليات إلى قائمة الكليات التي تشترط عمل اختبارات قدرات للالتحاق بها، لانتقاء الطالب الأصلح للالتحاق بها وليس الأغنى.