7 شهداء وعشرات الجرحى بقصف في رفح الفلسطينية
استُشهد سبعة مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينة، بأن طائرات الاحتلال استهدفت عدة منازل ومسجدًا في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العشرات.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من اكتوبر الماضي، يطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف.
واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 29410 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 69465 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 29410، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 69465 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينة
وأشارت إلى أن 97 مواطنا استُشهدوا وأصيب 132 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية.
المدنيين في غزة في خطر شديد بينما يراقب العالم
وفي وقت سابق قال رؤساء 19 وكالة أممية ودولية، إن المدنيين في غزة في خطر شديد بينما يراقب العالم، وجددوا التأكيد على أنه لا مكان آمنا في غزة، ودعوا قادة العالم إلى "منع وقوع كارثة أسوأ".
جاء هذا في بيان مشترك صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة.
وأوضح المسؤولون أن أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين في غزة أُجبروا على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.