رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطور جديد في قضية الطالب المصري المحتجز لدى "FBI".. السلطات الأمريكية تتعسف ضد "عماد" قبل ساعات من محاكمته

جريدة الدستور

في تطور جديد لقضية الطالب المصري عماد السيد، المحتجز لدى السلطات الأمريكية، على خلفية انتقاده المرشح العنصري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تم نقله إلى مكان أشبه بـ"الحبس الانفرادي" قبل ساعات قليلة من بدء الجلسة القضائية المقرر انعقادها غدًا السبت.

وأطلعت دعاء، الشقيقة الكبرى للطالب المصري، "الدستور" على التفاصيل التي أرسلها لهم المحامي، هاني بشرى، وهو محامٍ مصري يحمل الجنسية الأمريكية ومقيم بها، بشأن نقل عماد إلى زنزانة أكثر رداءة من المكان الذي تم حجزه بداخله في بادئ الأمر.

وقال المحامي إن السلطات الأمريكية أمرت بنقل الطالب المصري إلى زنزانة أخرى تدعى "Theo Lacy" داخل وكالة "Ornage Ciunty" لتنفيذ القانون، مشيرًا إلى أن الحالة الصحية له تزداد سوءًا.

كما أكد المحامي أن السلطات الأمريكية منعت الطالب المصري من التواصل مع أي وسائل إعلام، بالرغم من أن القانون يعطيه الحق في ذلك، كما رفضوا تسليمه أي أغطية أو فراش له، "رغم أننا طالبنا ذلك".

وفي فصل جديد للتعنت الأمريكي ضد العرب المسلمين، أوضح بشرى أنه طالب بالإفراج عن عماد السيد تحت رقابة لحين استكمال دراسته، ولكن وزارة الهجرة الأمريكية رفضت بشدة، وأبدت إصرارها على ترحيله مباشرة.

وتعليقًا على الموقف العنصري من جانب الجهات الأمنية الأمريكية، قال بشرى إنه يشعر بخيبة أمل، مشيرًا إلى أنه لا يعلم إلى متى ستستمر هذه العنصرية في ظل الحكومة الأمريكية المتعنتة وخطاب الحملة الرئاسية المليء بالعنصرية.

وأعرب بشرى عن أمله في حال ترحيل الطالب المصري أن يكون ذلك على أساس أخلاقي، دون أن يتكبد الطرف المصري أي خسائر.

وكان "الدستور" قد انفرد بنشر تفاصيل "القصة الكاملة لاحتجاز طالب مصري في أمريكا على يد FBI" ، بدعوى خطورته على الأمن الأمريكي، عندما عبّر عن رأيه إزاء تصريحات دونالد ترامب بعدم السماح للمسلمين بدخول أمريكا، في بلد يفترض أنها تزعم حماية الحقوق وحرية التعبير عن الرأي.