رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 51 امرأة تربعن على العرش.. "سيدة أمريكا الأولى" حائر بين الغياب وعارضة الأزياء

جريدة الدستور

"السيدة الأولى" لقب حظيت به 51 امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بدءً من "مارثا واشنطن"، التي تقلدته عام 1789، حتى ميشيل أوباما عام 2009.

وفي الوقت الذي يخوض فيه كلًا من، دونالد ترامب، ممثل الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون، ممثلةً الحزب الديمقراطي، سباق انتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار نحو من المرأة التي ستصبح سيدة أمريكا الأولى، خاصةً أن هذا اللقب يحتل مكانة هامة في السياسة الأمريكية.

وينحصر لقب "السيدة الأولى" بين سيناريوهين، الأول بطلته عارضة الأزياء ومصممة الساعات والمجوهرات السلوفينية ميلانا، زوجة دونالد ترامب، أما السيناريو الثاني يتمثل في بقائه خاويًا من النساء.

-السيناريو الأول

"ميلانا ترامب" ستصبح هي "السيدة الأولى" داخل أمريكا حال فوز زوجها دونالد في الانتخابات الرئاسية، وهي عارضة أزياء، ولدت في سلوفينيا ودرست الهندسة والتصميم بجامعة "ليوبليانا"، ثم انتقلت للعمل في مجال الأزياء بفرنسا وإيطاليا وأمريكا.

وعملت ميلانا لدى مجموعة من شركات وبيوت الأزياء، منها وكالة زوجها الحالي دونالد ترامب، واتجهت للعمل في مجال تصميم الساعات والمجوهرات، بعد زواجها منه وحصولها على الجنسية في 2006.

وشاركت في العديد من الأعمال الخيرية وتم تكريمها في العديد من الهيئات وأهمها جمعية الصليب الأحمر الخيرية الأمريكية.

وقالت ميلانا، ردًا على سؤال أحد الصحفيين لها عن نمط حياتها في حال أصبحت سيدة أمريكيا الاولى: "سوف أتعامل بطبيعتي، وأدعم زوجي".

ويُعيد مشهد ميلانا ودونالد الأذهان إلى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، وزوجته الفنانة وعارضة الأزياء الإيطالية، كارلا بروني، التي انتقلت إلى فرنسا أيضًا وحصلت على الجنسية وتزوجت من ساركوزي.

-السيناريو الثاني

ومن الممكن أن يصبح لقب السيدة الأولى "خاليًا من النساء" في حال فوز هلاري كلينتون بمنصب رئيس الولايات المتحدة.

وكانت هيلاري من بين السيدات اللواتي لقبن بـ"السيدة الأولى لأمريكا" خلال فترة حكم زوجها، بيل كلينتون، للولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 8 سنوات، منذ عام 1993 حتى عام 2001.