رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية اللبناني يدعو لتعليق الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"

وزير الداخلية والبلديات
وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق

دعا وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق إلى تعليق الحوار الثنائي بين تيار المستقبل وحزب الله حتى تتبدل بعض الأمور الحالية"... معتبرا أن "أهداف الحوار القائم بين التيار والحزب الله لم تتحقق، لاسيّما في الملف الرئاسي والأمني.

وكشف المشنوق المقرب من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في حديث لقناة "أل بي سي " التليفزيونية اللبنانية، أنّ "الخلايا الإرهابية التي يديرها الحرس الثوري الإيراني في 8 دول خلال 2015 خرجوا من لبنان وتدرّبوا فيه".

وسأل: "هل هذه سياسة لبنانية تنسجم مع الحوار وتجنبه من الفتنة"؟، ورأى المشنوق أنّ "هناك دول جديدة ستنضم إلى لائحة الدول الخليجية في مواجهة لبنان، مؤكدا أنّ لبنان لايمكن أن يرتمي في أحضان إيران لأنّ هذا بلد عربي بتاريخه وهويته ومستقبله".

وقال إنّه "لا تستطيع جهة لبنانية وحدها أن تقرر سياسة لبنان الخارجية".. معتبرا أنّ "رئيس الحكومة تمام سلام ربما التبس عليه الأمر بشأن تنسيق وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بشأن الموقف من البيان بشأن الاعتداء على السفارة السعودية في إيران".

وقال: "المعلومات التي أدلى بها الوزير جبران باسيل لم تكن مطابقة لما تم إطلاع سلام عليه "، مشيراً إلى "كل قراءة باسيل للوحدة الوطنية والنأي بالنفس غير دقيقة".

وقال المشنوق: "لا نفهم كيف يقول حزب الله أنه متحالف مع روسيا، إيران يمكنها قول ذلك نعم، ولكن لا يمكن لأفراد أن يتحالفوا مع قوى عظمى، وهذا الأمر يضيّع البلد"، مضيفاً: "لا يمكن لجهة لبنان وحدها أن تكون مسؤولة عن امن الدول".

وتوجه المشنوق إلى "حزب الله": "من أنت لكي تواجه الدول العربية؟ هل أنت دولة عظمى"؟
وفي موضوع الإستقالة من الحكومة، كشف المشنوق أنّه هو من اقترح الإستقالة والخروج من الحوار، لافتاً إلى أنّها ليست مسألة شخصية.

وأوضح أنّ قراره منذ البداية هو الإلتزام بالتيار السياسي الذي اختاره في الحكومة ومهمته إقناع الجهة السياسية برأيه" (تيار المستقبل).

وأشار إلى أنّ "الأمر الطبيعي أن تلبي الحكومة طلب وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي إذا كان يريد الأمر (الاستقالة)، وهو جدي في هذا الموضوع". و قال: "أنا مصر على أن الوزير ريفي صديق وهناك خلاف في وجهات النظر، وهذا من حقه وحقي".

وأضاف: "لم التزم مع ريفي بأيّ شيء، وأنا أفي بالتزاماتي إن قطعت وعداً".(في إشارة إلى عدم التزامه بالاستقالة ردا على مواقف حزب الله كما قال ريفي).