رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البيات النهاري" و"إهمال وجبة الغداء".. 10 عادات خاطئة تدمر "الريجيم"

جريدة الدستور

يعتقد البعض أن الإرادة وضبط النفس هما مفتاح "التخسيس"، وأن الالتزام بنظام غذائي منخفض السعرات هو الأهم في رحلة البحث عن وزن مثالي وجسم ممشوق.

وكانت المفاجأة بتأكيد الخبراء أن عادات تناول الطعام أهم من مكونات الطعام نفسها، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة "ألمانيا اليوم" الإخبارية. وإليكم قائمة بأشهر 10 أخطاء تقع بهم، يحيلون دون خسارتك الوزن كما تتوقع:

وسائل التواصل الاجتماعي
يتسبب الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف في منع إنتاج هرمون "الميلاتونين" المعروف بـ"هرمون النوم"، وهو ما يؤدي للإصابة بالأرق الذي يقلل معدل حرق الدهون، ويزيد نوبات الجوع الليلية.

الأرق
يساعد النوم الجيد على تحفيز عملية حرق الدهون، حيث يحرق الجسم حوالي 70 سعر حراري خلال ساعة النوم الواحدة، وهو ما يُحرم منه الجسم في حالة السهر وقلة ساعات النوم، بالإضافة إلى زيادة إفراز هرمون "الجريلين" المحفز للشعور بالجوع.

التليفزيون
لا يستطيع الإنسان الطبيعي التركيز على شيئين في وقت واحد، لذا فإن تناول الطعام أثناء متابعة التليفزيون يشغل الجسم عن الشعور بلحظة الشبع، ما يجعلنا نفرط في تناول الطعام دون تركيز.

"البيات النهاري"
يساعد ضوء الشمس على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، لذا فإن حرمان الجسم من التعرض للشمس يومياً يعيق عملية فقدان الوزن.

الوجبات الخفيفة
يحتاج الجسم للطاقة في بداية اليوم، ويساعد تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين في إعطاء الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يجعل من وجبات الإفطار الخفيفة خياراً خاطئاً لمريدي الصحة والرشاقة.

التوتر
يُعرف التوتر بـ"عدو الصحة"، وكذلك فهو عدو الرشاقة، فالتأخر في الاستيقاظ، وبداية اليوم بضغوطات وتوتر نفسي يؤدي لإفراز هرمون "الكورتيزول"، وهو ما يعيق عملية بناء العضلات بالجسم، ليقوم بدلاً من ذلك بسحب البروتين منها وتحويلها إلى جلوكوز.

إغفال وجبة الغداء
يعتقد البعض أن إغفال وجبة وسط اليوم تساعدهم على فقدان مزيد من الوزن، لكن الحقيقة عكس ذلك، حيث تتسبب تلك العادة الخاطئة في خفض معدل حرق الجسم للدهون.

تناول الطعام بسرعة
اعط لنفسك الوقت الكافي لمضغ الطعام، فهو يشعرك بالشبع بأقل كمية من الطعام، كما أنه يسهل عملية الهضم والامتصاص التي تضمن للجسم الاستفادة من العناصر الغذائية في الطعام.

نوع الموسيقى
لكل نشاط نوع الموسيقى المناسب له، فالموسيقى الهادئة مثلاً تناسب وقت النوم والاسترخاء، أما ممارسة الرياضة أو الجري فتحتاج إلى موسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ليحفز على زيادة النشاط البدني.

السكريات
يلجأ البعض لاستخدام الحلويات كمكافأة على الالتزام بالنظام الغذائي لفترة معينة، وهي عادة خاطئة حذر منها الخبراء، مؤكدين أن ذلك يرسخ في المخ مفهوم أن الطعام مكافأة جيدة، وهو ما يهدد بالتخلي عن النظام الغذائي واسترجاع كل السعرات الحرارية المفقودة مرة أخرى.