رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجنس المشروع" ظاهرة تضرب دولا إسلامية.. 4 بلدان عربية تسمح بـ"الدعارة" بسند قانوني.. والعراق تُسميهن "فنانات"

جريدة الدستور

«الجنس المشروع».. ظاهرة انتشرت في العديد من الدول العربية والإسلامية، ورغم "التحريم"، إلا أن بعض الدول شرعت قوانين تسمح بممارسة «الدعارة» تحت حماية الدولة.

إندونيسيا
تعد «إندونيسيا» أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث تعداد السكان، ولكنها تعج بالمناطق التي يمارس فيها «الجنس».
وأعلنت نيتها إغلاق كافة أحياء «البغاء» في البلاد، بحلول عام 2019 في محاولة للقضاء على الدعارة فيها.

وبدأت «إندونيسيا» في إغلاق المدن التي يتم داخلها ممارسة الدعارة منذ عام 2014، إذ أغلقت بلدية "سورابايا" ثاني أكبر المدن فيها.

تونس
تسمح تونس بـ«تجارة الجنس» عن طريق الحصول على تراخيص من الدولة، وتمنح عاملات الجنس بطاقة بغاء، يتم استخراجها من وزارة الداخلية بشكل قانوني، بعد إجرائهن الفحوص الطبية التي تؤكد خلوهن من الأمراض المُعدية.

وتم تشريع «ممارسة الجنس» داخل تونس بقرار من وزارة الداخلية عام 1943، كما نظم هذا القرار حقوق وواجبات العاملات في هذه المهنة.

المغرب
كشف تقرير منظمة الأمم المتحدة، أن المغرب تتصدر قائمة الدول العربية في تجارة «الرقيق الأبيض»، عن طريق إتاحتها سفر فتياتها إلى الإمارات والكويت وسوريا، على أن يكون الهدف العلني العمل في فنادق، ولكن عند وصولهن، يتم سحب جواز سفرهن، ويعملن في أماكن مخصصة للدعارة.

العراق

يتم إدارة الدعارة بإذن من الدولة، إذ تم تخصيص مناطق لتجمعات ممارسة الدعارة، في منطقة الكمالية شرق بغداد ، بالإضافة إلى بيوت ممارسة الجنس المحمية من قبل الشرطة داخل العاصمة بغداد.

وكانت العاهرات المسجلات لدى السلطات العراقية، يخضعن لفحص شهري بخلوهن من الأمراض المعدية، ويحملن هويات مدون في خانة المهنة كلمة فنانة، وتضم معظم المدن العراقية تضم مجمعات لممارسة الدعارة.

البحرين
ويوجد تجمعات خاصة في البحرين داخل فنادق لممارسة الدعارة، ويتم جلب بناتهن من تايلاند و روسيا ولبنان.

تركيا
افتتحت تركيا عام 2010 فندق" أدبيرن جولمر" للعراة، بقرار من السلطات المحلية، ويعد أول فندق للعراة.