رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاتل سائق الدرب الأحمر للنيابة: المجني عليه تجاوز قواعد المرور وسخر مني وحاول سرقة سلاحي

المجني عليه و المتهم
المجني عليه و المتهم

أدلى مصطفى. ف. رقيب الشرطة المتهم بقتل سائق في منطقة الدرب الأحمر، باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار هشام حمدي المحامي الأول لنيابات جنوب القاهرة.

وقال إنه حضر لمنطقة باب الخلق بدائرة الدرب الأحمر، بصحبة أخيه، مساء أمس الأول الخميس لشراء مستلزمات لمحل ملابس وأحذية رياضية ملكه في العمرانية، واتفق مع المجني عليه محمد عادل إسماعيل، 22 عامًا، سائق، على نقل «البضاعة» بواسطة سيارة الثاني "سوزوكي" لمنطقة العمرانية على مرتين نظير 150 جنيها.

وتابع المتهم أن المجني عليه كان يقود السيارة بسرعة جنونية، فنبهه بأنه بذلك يعرض حياتهما للخطر، بالإضافة إلى انتهاكه لقواعد المرور في القيادة، إلا أن المجني عليه لم يمتثل لحديثه واستهزئ به - على حد قوله - وفور وصولهما من العمرانية عقب أول حمولة، وفي أثناء تحميل النصف الآخر من البضاعة، رفع المجني عليه صوت كاسيت السيارة، فنهره المتهم على تصرفه، وأخبره بطبيعة عمله في الداخلية وهدده بسحب رخصة القيادة الخاصة به، لانتهاكه لآداب المرور والطريق، إلا أن المجني عليه رد عليه قائلاً :«انت ماتسألنيش غير على نقل البضاعة بتاعتك، ومالكش دعوة بسواقتي أو بتصرفاتي».

واستكمل المتهم، بأنه أخبر المجني عليه، بأنه لا يريد استكمال نقل «البضاعة» الخاصة به، لسوء تصرفاته، فقام السائق بإنزال البضاعة بتهكم وطريقة عشوائية، وأخبر رقيب الشرطة بأنه يرغب في الأموال المتفق عليها كاملة.

وأضاف رقيب الشرطة المتهم في اعترافاته أمام المستشار شريف أشرف رئيس النيابة، بأن المجني عليه هو من بدأ بالتشاجر معه لرفضه إعطائه النقود كاملة، وفوجئ المتهم بوجود شد وجذب بينه وبين أصدقاء المجني عليه من باقي السائقين المتواجدين بالمنطقة، وبين أخيه، وبدأوا في الاشتباك معه، فأخرج طبنجته الميري لتهديدهم وإخافتهم، إلا أن المجني عليه حاول أخذ السلاح منه، فأطلق رصاصات من سلاحه، فاستقرت رصاصة في رأس القتيل، ورصاصتان في منطقة البطن والصدر.

وتابع المتهم بأنه عقب إطلاق النيران على السائق ووفاته، تجمهر الأهالي من حولهما وحاولا الفتك بهما، وقاموا بضربهما بواسطة عُصي، إلا أنه استطاع الهرب منهم، قبل الفتك به، بالرغم من إصابته وعندما علم بوجود أخيه بمستشفى أحمد ماهر في حالة خطرة، وإصابته بنزيف داخلى واشتباه ما بعد الارتجاج وجروح عميقة وكسور بجميع أجزاء جسده، توجه الى قوات الأمن وقام بتسليم نفسه، وتم حجزه في مستشفى الشرطة في العجوزة.