رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن شحاتة ومحاولة التشكيك في إنجازاته مع الفراعنة بسبب الدجل والشعوذة

حسن شحاتة
حسن شحاتة

لا تعد تلك المواقف التي ربطت كرة القدم بالسحر والدجل جديدة على أجواء المستديرة التي شهدت حكايات مثيرة مع السحر الأسود ، حيث سعى البعض لاستخدامه اعتقاداً منهم بتأثيره على نتائج المباريات ومسيرة اللاعبين .
فقد كانت القصة لما هو أبعد من مطاردة حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب باتهامات ساخرة بأنه يلجأ إلى السحرة من أجل تحقيق الانتصارات، وبالذات عندما فاز ببطولة إفريقيا 3 مرات متتالية (2006، و2008، و2010)، وحتى الآن لا يعلم العامة الحقيقة، هل توجد شبهة السحر في الموضوع أم لا
خلال منافسات بطولات إفريقيا وتحديدا عامي (2006، و2008) كان الأفارقة يصابون بالرعب عند رؤية لاعبي المنتخب المصري يقومون بذبح عجل وتوزيع لحومه على الفقراء، ورغم أن هذا التصرف نوع من الزكاة والرغبة في التقرب من الله إلا أن الشعوب الإفريقية وتحديدا وسائل الإعلام التابعة للمنتخبات المنافسة لمصر في المسابقة القارية، اعتبرت هذا التصرف نوع من السحر الأسود .
ذكرت بعض وسائل الإعلام أن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم، كان يساعد شحاتة في اللجوء إلي المشايخ المشاهير لتسهيل مهمة المنتخب في بطولات إفريقيا، فكان هذا سببا في التتويج وإحراز الفريق لبعض الأهداف الغريبة، مثل هدف أحمد حسن في الكاميرون خلال بطولة إفريقيا "أنجولا 2010".
وخرج ساحر سوداني اسمه "إدريس" عام 2009 ليقوم إنه عرض خدماته علي المنتخب المصري مقابل مليون دولار لمساعدة الفراعنة في الفوز علي الجزائر في اللقاء الفاصل بينهما علي بطاقة التأهل الي نهائيات كاس العالم "جنوب إفريقيا 2010"، لكن لم يتم الاتفاق لذا خسرت مصر وفقا لتصريحات الساخر .
وقيل أن عضو اتحاد كرة القدم وقتها حازم الهواري، رفض سداد مبلغ كبير لأحد السحر قبل مباراة مصر والجزائر في القاهرة خلال نفس التصفيات، لذا لم تفز مصر بالنتيجة المطلوبة (2-0)، وأهدر محمد بركات فرصة غريبة جدا في الوقت القاتل .
عندما كان شحاتة مدربا للمنتخب المصري، قال ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق إن "المعلم" يلجأ للسحر لتسهيل عمله ومبارياته، ووقتها قيل إن عباس خرج بتلك التصريحات المسيئة انتقاما لأن مدرب المنتخب استبعد اللاعب أحمد حسام "ميدو" من تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة إفريقيا .
ارتبط المصريون بالسحر منذ عصور الفراعنة، لكن هذا الارتباط صار قليلا للغاية بعد دخول الإسلام، وأصبح الاعتماد على السحر نوع من المحرمات، ومع ذلك تواجد السحر والدجل خلف الستار والكواليس .