رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور .. «هنا معرض الكتاب».. دورة التحرش واللعب والغرام: الزوار يترددون لتبادل «الحب».. وفرصة ذهبية لـ«المتحرشين».. والكتب «تئن الإهمال واللامبالاة»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت الدورة السابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يختتم فعالياته في العاشر من فبراير الجاري، أن المعرض، لم يعد كما كان تظاهرة ثقافية، بل بات مكانًا للتنزه والحفلات الغنائية، بل واللقاءات العاطفية.

مراسلو «الدستور» الذين يتواجدون في الحدث الثقافي الأكبر كل عام، لاحظوا أن المترددين على المعرض لا يأتون لشراء الكتب، وإنما للتنزه ولقاء الأحبة.

وأرجع المترددون، عزوفهم عن شراء الكتب، لارتفاع أسعارها، خاصة وأن الحالة الاقتصادية لكافة الأسر باتت متردية.

ورصدت عدسة «الدستور»، خلال فترة المعرض، أن المكان أصبح ملتقى العشاق لتبادل الحب، كما أنه أيضًا أصبح مكانًا للتحرش، فيما باتت الكتب تئن الإهمال واللامبالاة من قبل المترددين.

ووسط نسمات البرد العليل، تناثرت مشاهد لعشاق يتبادلون الحب والغرام مع حبيباتهن، وسط حراسة أمنية لا تتوافر لأمثالهم في الظروف الطبيعية، وكذلك يكون المعرض فرصة للفتيات للمرح واللعب في
مكان آمن.

وفي واقعة طريفة، قام أحد الشباب أمام مرأى ومسمع الجميع، بطلب يد إحدى الفتيات التي أعجبته بالمعرض، وأهداها (بوكيه) من الورد وخاتما ذهبيًا.

ولم تخل الدورة، من بعض المظاهر السلبية، حيث تم رصد أكثر من واقعة تحرش داخل جنبات المعرض، خاصة مع تواجد الكثير من الفتيات اللائي أتين للمعرض من أجل اللعب والمرح وليس شراء الكتب.

ووسط كل هذا، شهدت حركة بيع الكتب كسادًا ملحوظًا، وإن كانت النسبة الأكبر من المبيعات كانت للروايات ودواوين الشعر.