رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد افتتاح أولى جلساته.. برلمان 2016 بين ديمقراطية الدولة وهزلية النواب.. اللاوندي: المجلس يختلف عما سبقه.. و"الحريري": الموقف الخاطئ يتحمله صاحبه فقط

جريدة الدستور

ساعات قليلة مضت على انعقاد برلمان ما بعد ثورة 30 يونيو ، شهدنا خلالها لقطات استثنائية، إغماء إحدى النائبات، وتحريف حلف اليمين، وانشغال بقراءة القرآن الكريم، وتهديد بالاستقالة، وغيرها من اللقطات اللافتة التي ستترسخ في أذهان الشعب، وفي تاريخ هذا البرلمان.

انقسم خبراء حول مواقف النواب خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، حيث اعتبرها البعض أخطاء يتحملها فاعلوها من النواب وليس المجلس بذاته، وذهب البعض الآخر إلى أن الجلسة مضت بسلام وسارت وفقا للخط المرسوم.

سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، رأى أن الجلسة الأولى للبرلمان سارت في الطريق المعتاد، وكل الإجراءات متفق عليها سلفاً، مضيفا أن الجلسة نالت رضا عدد كبير من المصريين، لأنها سارت في الخط المرسوم، وسارت انتخابات الرئيس والوكيلين بشفافية دون أي تزوير.

وأكد أن مصر تنتقل لمرحلة ديمقراطية جديدة، مشيرا إلى أن ما شهدته الجلسة من بعض المواقف واللقطات الاستثنائية من بعض النواب، يمكن تداركها وتعديلها لاحقاً، مشددا على وجود حالة من التراضي والانسجام بين أعضاء البرلمان، لأن هذا البرلمان مختلف تماما عن البرلمانات السابقة.

وقال يسري العزباوي، خبير النظم الانتخابية، إن الجلسة الإجرائية في مجملها سارت بشكل جيد وعلى ما يرام، مؤكدا أن تنظيم الجلسة أيضا كان أمراً إيجابيا، ولم يعكر صفو الجلسة إلا ما فعله النائب "مرتضى منصور" عند حلفه اليمين، مشيرا إلى أن كافة الأعضاء حاولوا الالتزام بالوقت المحدد لحلف اليمين.

وبدوره، صرح هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، أن الجلسة مضت بسلام ولم يكن هناك أية مشاكل، مضيفاً أنه سوف تستكمل الجلسة اليوم كي نعبر مرحلة الإجراءات، ونبدأ خطوات عملية لمراجعة القوانين والتشريعات.

وأكد أن أي موقف خاطئ لا يتحمله المجلس، وفي حالة قيام أحد الزملاء بموقف غير لائحي فإنه يتحمل وحده هذا العبء ولا يتحمله المجلس، مشيراً إلى ضرورة تجاوز ذلك، وعدم إعطاء الفرصة للغير كي لا يأخذ حيزا من الإعلام بمثل هذه المواقف.