بالفيديو.. متضامنًا مع إسلام بحيري.. جابر عصفور يشكك في "البخاري"
قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إن مؤسسة الأزهر تدرس في المعاهد الأزهرية مناهج دينية تساعد على إنتاج الإرهابيين والمتطرفين، الذين يشاركون في عمليات إرهابية بعد تخرجهم وإتمام دراستهم الأزهرية.
وأضاف عصفور، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج "السادة المتحرمون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، أن الباحث في الشئون الإسلامية إسلام بحيري كان يسعى إلى رد الاعتبار للدين الإسلامي وتجديد الخطاب الديني بنشر الفكر الوسطي ورد الأحاديث التى تحرض على الإرهاب والتطرف والكراهية.
وتابع: "اتهام بحيري بازدراء الأديان هي مادة متهالكة يتم معاقبة المواطنون بها على أشياء لا تتعلق بازدراء الأديان، حيث أن إسلام بحيري يحترم الأديان وعمل على عودة الكرامة للدين الإسلامي بين الأديان، ولكن هناك بعض من يريدون العودة بالدين إلى ما لا يقبله عقل".
وأردف عصفور، أن الأزهر الشريف به علماء ومفكرين عقلانيين مثل الدكتور محمود زقزوق ينبغي أن نضرب لهم تعظيم سلام، ولكنهم أقلية وسط أغلبية مسيطرة تنحرف بالتفكير وتعود به إلى عصور الظلام والحنبلية، لافتًا إلى أنه تم اعتماد مشروع تحت اسم "أسلمة القوانين الوضعية" عام 1971 من قبل الإخوان وغيرهم من رجال الدين وتصدي رفعت المحجوب رئيس مجلس النواب حينها لهذا المشروع وأوقفه وتم قتله لهذا السبب - بحسب قوله-.
وانتقد عصفور، كتاب الإمام البخاري، قائلًا: "البخاري فيه بعض الأحاديث غير المعقولة ولا يمكن أن يقبلها خيال طفل رغم عظمته ولكنه وقع في كتابه عدد من الأحاديث التى لا تدخل عقل حيث قام إسلام بحيري بمناقشة هذه الأحاديث ولم يزدري الإسلام وإنما كان هدفه رد الاعتبار له والارتقاء به".
