الجيزة: خطة عاجلة وبرنامج طويل المدى لمواجهة مشاكل كثافة الفصول
أكد اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة أن ملفات النظافة والعشوائيات في أولويات العمل العاجلة للمرحلة الحالية..مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك مشاكل في العديد من مرافق الخدمات تحتاج إلى وقت وخطة لوضع الحلول اللازمة لها.
وأوضح الدالى أن مشاكل ملفات التعليم والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي تحتاج إلى إستراتيجية وخطة طويلة المدى، مشيرا إلي أن المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة ستبدأ من الأسبوع المقبل في وضع تصور جديد لمنظومة النظافة سواء للمحال التجارية أو المنازل بحيث يتم إلزام كل محل تجارى بوضع صندوق قمامة.. مشيرا أن جمع القمامة بالمنازل سيكون لها برنامج عمل وتوقيتات محددة سواء بالمناطق السكنية أو محطات المناولة على مدار اليوم.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمحافظ مع الإعلاميين والصحفيين بديوان عام المحافظة بحضور نواب المحافظ أسامة شمعة وعلاء الهراس والدكتورة منال عوض وراضى أمين السكرتير العام المساعد، طرح من خلاله بكل وضوح وشفافية ما يهم المواطن الجيزاوى.
وقال الدالي إننا "ندرس جميع الملفات الخاصة والمشاكل التي يشعر بها المواطن ويعانى منها"..مطمئنا المواطنين أنه سيعمل والأجهزة المعاونة له على تذليل كل العقبات وفقا للإمكانيات المتاحة.
ونوه بأن الإعلام له دور حيوي ومؤثر إلى جانب الجهود التي تقوم بها المحافظة والتنبيه على المشاكل التي يواجهها المواطن..وقال موجها حديثه للإعلاميين "المحافظة لن تستطيع أن تفعل شيئا بمفردها، والإعلام والمحافظة يد وعين واحدة لصالح المواطن"، مؤكدا على ضرورة التواصل مع كافة قيادات المحافظة باعتبار أن الإعلام هو عين المواطن في الشارع التي ترصد السلبيات والإيجابيات.
من ناحية أخرى، قال اللواء علاء الهراس إن "العمل في تطوير وتوسعة شارع فيصل بدأ منذ أيام".. مؤكدا أن العمل سينتهي في غضون 3 أشهر.
وأضاف أن "توقف العمل كان لوجود مشاكل مع المقاول المنفذ"، مشيرا إلي أن العمل سيتم على غرار ما تم تنفيذه في المرحلة الأولي والتي بدأت من المريوطية وحتى المطبعة وسيتم العمل بنفس هذا النظام في الجزء المتبقي من المطبعة وحتى كوبري فيصل.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منال عوض نائب المحافظ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن "هناك مشاركة مجتمعية مع العديد من المؤسسات ورجال الأعمال لتنمية الخدمات بالمحافظة وأن المحافظة تدرس العديد من العروض والأولوية ستكون للقرى الأكثر فقرا في إطار سياسة الدولة".
