رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"لحم الفقراء".. دفء ورشاقة "للأغنياء" !

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عُرف قديماً بـ"لحم الفقراء"، فسعره القليل، ومحتواه العالي من البروتين كان تعويضاً مناسباً للبعض عن البروتينات الحيوانية باهظة الثمن، إنه "العدس" بكافة أشكاله وأنواعه، الذي أصبح طبقاً أساسياً على مائدة المصريين هذا الشتاء.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، تقريراً عن الأمم المتحدة يؤكد اتجاه أعداد متزايدة لتناول البقوليات بدلاً من اللحوم، لسهولة هضمها، وخلوها من الدهون، خاصة في دول أوروبا التي ارتفعت واردتها من البقوليات بصورة ملحوظة.

وأشار التقرير إلى العدس باختلاف ألوانه من الأخضر، الأصفر، الأحمر، والأسود، و المطهو بقشرته، يحمل الكثير من الفوائد الصحية، فضلاً عن سهولة هضمه، ما يجعلها وجبة مناسبة للمصابين بمشاكل الجهاز الهضمي.

وتضمن التقرير أيضاً بعض الفوائد الأخرى للعدس، كاحتوائه على قدرٍ عالٍ من الفيتامينات، وكذلك غناه بالألياف الطبيعية التي تعمل على الشبع السريع، وهي فرصة مناسبة لراغبي الرشاقة وإنقاص الوزن، كما أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، وتخليص الجسم من المواد الضارة.

وأظهرت دراسات كندية جديدة أن تناول وجبة العدس قبل ممارسة الألعاب والتمرينات الرياضية، يحسن الأداء العضلي بشكل ملحوظ، فهو يمد الجسم بالطاقة، فضلاً عن احتوائه على مركب عضوي طبيعي موجود في خلايا الجسم، يلعب دوراً مهماً في بناء الخلايا الجديدة.

ويعتبر حساء العدس هو الطبق الرئيسي على مائدة الأغنياء والفقراء في الشتاء، فهو يُقدم في أشهر المطاعم للحصول على الدفء والطاقة في هذا البرد القارس.