بالفيديو.. عالم أزهري يدعو زعيم "داعش" لمناظرة
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن إسلام بحيري أقحم نفسه بما ليس هو له أهل، وجميع الشبهات التى أطلقها الباحث إسلام بحيري منقولة من كتب خاصة بالمذهب الشيعي، قائلًا: "قمت بمراجعة ما يقوله ووجدته منقول من كتب "الكافي في الفروع والأصول" لليعقوبي الكليمي، و"تهذيب الأحكام في ما اختلف من أخبار " للصوفي، و"مقدمة موسوعة الفقه المقارن" للشيعة طبعة بيروت وغيرها.
وأضاف كريمة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "كلام جرايد" المذاع عبر فضائية "العاصمة": "إسلام بحيري تحدث ضد ثوابت وأصول التشريع الإسلامي وضد المسلمات الشرعية لا تقل عن المسلمات العقلية، ونقل أقوال الشيعة وزاد عليها فحش القول كما قال عن الإمام أحمد بن حنبل "حمادة" ولم تكن عنده أمانة النقل عن التراث السنى وشكك في السنة النبوية لهدم الأصول التشريعية الإسلامية .
وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية، إلى أنه كان من المفترض أن يلجأ إسلام بحيري إلى مجمع البحوث الإسلامية للسؤال عن أية شبهات قبل أن يطلقها لعوام المسلمين، قائلًا: "لدينا مرجعية الدينية وهو الأزهر الشريف كما أنه ليس وصاية دينية وإنما مرجع لشرح الأمور الدينية كما قال الله " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وانتقد كريمة، الداعين للإفراج عن إسلام بحيري بدعوى حرية الرأي، قائلًا: "كل هؤلاء يريدون إحراج النظام السياسي الحالى لأنه إذا كان النظام الإخوان موجود لما جرء أي منهم أن يفتحوا أفواههم للمطالبة بالإفراج عن إسلام بحيري".
وتابع: "طالبت مناظرة إسلام بحيري على الهواء ورفض، وأرسلت رسالة إلى زعيم تنظيم "داعش" لمناظرته ولم يرد عليها ولازالت الدعوة مطروحة".
