رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة: مخزون ألبان الأطفال المدعمة كلياً يكفي أكثر من 5 أشهر

جريدة الدستور

أكدت وزارة الصحة والسكان توافر الألبان الصناعية المدعمة للأطفال، مشيرةً إلى أن مخزون الألبان للأطفال تحت عمر 6 شهور "دعم كلي_أحمر" يكفي لمدة 5.8 شهر، ويتم توزيعه من خلال وحدات الرعاية الصحية الأساسية، بينما مخزون الألبان للأطفال تحت عمر 6 شهور "دعم جزئي_أخضر" يكفي لمدة 4 شهور، ويتم توزيعه من خلال الصيدليات الخاصة.

وأضاف البيان "فيما يكفي مخزون الألبان للأطفال فوق عمر 6 شهور إلى أقل من سنة (دعم جزئي_أزرق) لمدة 4 شهور ونصف، ويتم توزيعه أيضاً من خلال الصيدليات الخاصة؛ وذلك طبقاً للبيانات الواردة من الشركة المصرية لتجارة الأدوية بتاريخ 20 ديسمبر الجاري".

وأضافت الوزارة أن آلية توزيع الألبان المدعمة للأطفال داخل وحدات الرعاية الصحية الأساسية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة بالمحافظات، وعددها 611 منفذ توزيع على مستوى الجمهورية، وهم 107 منافذ بمحافظة القاهرة، و23 بالإسكندرية، و14 ببورسعيد، 13 بالسويس، و13 بالإسماعيلية، 7 بدمياط، 41 بالدقهلية، 45 بالشرقية، 18 بالقليوبية، 21 بكفر الشيخ، 14 بالغربية ، 15 بالمنوفية، 34 بالبحيرة، 51 بالجيزة، 15 ببني سويف، 38 بالفيوم، 23 بالمنيا، 18 بأسيوط، 12 بسوهاج، 20 بقنا، 12 بأسوان، 9 بمرسى مطروح، 5 بالوادي الجديد، 6 بالبحر الأحمر، 20 بشمال سيناء، 8 بجنوب سيناء و 9 بالأقصر.

وأشارت الوزارة إلى أن التغذية السليمة للطفل الرضيع خلال السنة الأولى من عمره هي الرضاعة الطبيعية، والدور الأساسي لمراكز وعيادات الأمومة والطفولة هو تشجيع وحماية ومساعدة الأم لإرضاع المولود، وفي حالة وجود أي من الأسباب الطبية المحددة للحالات المستحقة للرضاعة الطبيعية بإستخدام الألبان الصناعية طبقاً للضوابط والمعايير المعمول بها يتم الصرف من أقرب مركز صحة لولي أمر الطفل.

وتابعت الوزارة أن مديري مراكز رعاية الأمومة والطفولة يقومون بإعداد تقرير شهري يوضح به "عدد الأطفال المترددين لصرف الألبان، عدد المستحقين للصرف، كمية الألبان المنصرفة خلال الشهر، نسبة المنصرف من الألبان إلى الرصيد الموجود في أول كل شهر"، وترسل التقارير إلى المديرية حيث يتم جمعها، وإرسال صورة منها إلى الإدارة العامة للأمومة والطفولة، التي تقوم بجمع وتحليل البيانات وإعداد تقرير شهري منها يتضمن ملاحظات الإشراف إلى جانب البيانات الواردة في التقارير.

وأكدت وزارة الصحة والسكان استمرارها في توريد الألبان العلاجية المدعمة "دعم كلي" والخاصة بالأطفال المصابين بأمراض التمثيل الغذائي، للجامعات المصرية، بناء على تعليمات الوزير، لحين الانتهاء من الممارسة العامة، التي قامت الوزارة بطرحها لتوريد ألبان التمثيل الغذائي لافتة إلى أن اللجان المشكلة لإنهاء إجراءات هذه الممارسة، تضم نخبة من أساتذة طب الأطفال والوراثة من الجامعات المصرية بالإضافة إلى استشاري وزارة الصحة.

وحول ما تردد عن وجود أزمة في كراسة شروط مناقصة توريد ألبان الأطفال نتيجة لوجود أخطاء في المواصفات الفنية في بنودها، أوضحت الوزارة أن المواصفات الفنية لتركيبة ألبان الأطفال الصناعية، والواردة بكراسة الشروط للممارسة موضوعة من قبل اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة الجامعات والمعهد القومي للتغذية، بقرار من وزير الصحة، مشيرة إلى أن هناك بعض الاستفسارات من الشركات على بعض البنود، وعليه تم إحالتها إلى ذات اللجنة الفنية، لتوضيح تلك الإستفسارات حيث أنها جهة الإختصاص.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي عدد الحالات التي أصيبت بالجديري المائي بالمدارس خلال النصف الدراسي الأول من العام الجاري وحتى الآن بلغت 959 حالة، فيما بلغت حالات الإصابة خلال نفس الفترة من العام السابق 2134 حالة، وهو ما يؤكد الإنخفاض الكبير في نسبة حدوث حالات الإصابة.

وأكدت الوزارة اتخاذها كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس "الجديري المائي" بالمدارس خاصة في فصلي الشتاء والربيع، حيث تحدث خلالهم العدوى غالباً.

وأشارت الوزارة إلى أن الإجراءات الوقائية والإحترازية تتمثل في التأكيد على النظافة العامة داخل المنشآت التعليمية، والتهوية الجيدة للفصول مع مراعاة كثافة الطلاب، فضلاً عن عمل تثقيف صحي للمدرسين والطلبة بالمدارس عن الأمراض وطرق الوقاية والعلاج منها، وتوجيه المدرسين أيضاً بملاحظة ومراقبة الطلاب بالفصول وإبلاغ الهيئة العامة للتأمين الصحي عند ظهور أعراض مرضية على أحد الطلاب.

وأضافت الوزارة أنه في حال حدوث حالات مصابة بالجديري المائي بالمدارس يتم التنسيق بين مديريات التربية والتعليم بالمحافظات ومديريات الصحة وفروع التأمين الصحي بالمحافظات، للتأكد من تفعيل خطة الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وكذلك حصر عدد الحالات المكتشفة بالمدارس، والتأكيد على إعطاء أجازة لمدة أسبوعين للطلاب المصابين، كما يتم متابعة المخالطين للحالات المصابة في المنازل، وفي المنشآت التعليمية، ومراقبتهم لترصد المرض، بالإضافة إلى رفع وعي المخالطين عن المرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه.

جدير بالذكر، أن الجديري المائي، هو مرض فيروسي معدي ، يصيب الأطفال بشكل عام، ويمكن أن يصيب الكبار، وفي العادة تشفى معظم الحالات تماماً، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ من الفم والأنف من شخص مصاب، وأعراضه "ارتفاع بسيط في درجة الحرارة مصحوب بألم في الظهر والمفاصل، طفح جلدي في كل أجزاء الجسم على شكل بثور وحويصلات مع حكة شديدة بالجلد، آلام بالبطن والحلق، صداع، شعور بالتعب والإرهاق العام"، وتتراوح فترة حضانة المرض من 2 – 3 أسابيع.