رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آمـــــــال..!!»


جهود كثيرة تبذلها الإدارات المرورية فى جميع أنحاء الجمهورية من خلال خدماتها الترخيصية وأعمالها الميدانية لتحقيق إيجابية وانسيابية فى الحركة المرورية!! وتعزيز اللافتات الإرشادية والتحذيرية والتنظيمية والخدمات الثابتة والمتحركة وإن تراجع هذا كثيراً... كثيراً فى أعقاب أحداث 25 يناير 2011 وحتى الآن!! وحقيقة كانت هناك المبررات المنطقية والواقعية من توترات فى الشارع المصرى وعدم الاستقرار مروراً بالفوضى والانفلات.

والآن وقد تحقق الاستقرار وتغير الكثير من الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى مستويات من خلالها من الممكن أن نحيا أعزاء... كرماء... سعداء بقيادات محترمة وأجواء آمنة... أرى والكثيرون ضرورة أن يواكبها إرادة وعمل وجهد وإنتاج ونظام وتنظيم وانضباط... ولا مبرر للتراجع أو الاحباط أو الاستسلام... والنصر دائماً مع الجدية والعزيمة والإلتزام وصورته الزاهية على الطريق .!! وأحسنت الحكومة المصرية ووزارة النقل باهتمامها بشبكة الطرق والمشروع القومى للطرق وأربعة آلاف كيلومتر إنشاء جديد... والمحليات باستمرار مسيرة التطوير والتحديث وتهيئة المناخ العام للتعامل الجميل الراقى بين المواطن والآخر...

وبعد كل هذه الجهود من المهم والضرورى أن نرى الإدارة المرورية ورجل المرور فى شكل آخر أكثر احتراماً وانضباطاً والتزاماً وتفعيلاً للقانون بسلوكيات راقية وذوق رفيع وأداء جيد عن فهم وثقافة وعلم... لا عن جهل وعنجهية وتكبر وتجبر!! لقلة ترفضها هيئة الشرطة ويرفضها الشعب!! ورسالتى فى نهاية مقالتى افتحوا الطرق وزينوها برجال المرور المحترمين... اجعلوا من الطريق مدرسة لتعليم الالتزام وحرية بحدود وانضباط عال بلا حدود وسلوكيات إيجابية تعكس الصورة المصرية الحقيقية... ولتكن رسالة المحبة والسلام والخلق والالتزام رسالة من أم الدنيا.. لكل الدنيا.

وأراها رسالة بحروف من ذهب بعد الدراسة وإخلاص النوايا وإحياء الضمائر، أن تتولى وزارة النقل سلطات الإشراف والمتابعة والقرار على شبكة الطرق المصرية صحراوية وزراعية داخل المدن وخارجها، وأن تتولى سلطات أخرى على الإدارات المرورية ومديريات الطرق والنقل بالمحافظات مع تفعيل أعمال المجالس المتخصصة وتنفيذ توصياتها، بما يسهم فى تطوير ورفع كفاءة الأداء، والتحديث بالأساليب العلمية.. القرار أراه قراراً والاختصاص واحد لوزارة النقل نحن فى حاجة إلى تطوير الفكرى والدفع بالقطاع الخاص فى أجواء تنظيم الشارع المصرى وإدارته والاستعانة بالعناصر النسائية فى أماكن معينة بعد تثقيفهم مرورياً وتدريبهن على فنون التعاملات المختلفة فى تجربة أراها جديدة جميلة حضارية وإن سقطت فلن تسقط بعمق ما سقطنا فيه.