"التعاون الدولي": نفاوض الاتحاد الأوروبي للحصول على قروض

كشفت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، أنها تتفاوض مع جهات دولية أخرى بخلاف البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، منها الاتحاد الأوروبي للحصول على قروض مسيرة بهدف دعم الموازنة.

وتستهدف الحكومة، تقليص عجز الموازنة إلى 8.9% في العام المالي (2015-2016)، مقابل عجز قدره 11.5% في العام المالي الماضي، على أن ينخفض تدريجيًا إلى نحو 8 إلى 8.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2018/2019.

وأكدت نصر، في تصريحات صحفية، أنه من المتوقع الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي، قبل نهاية العام الحالي، لكنها رفضت الإفصاح عن حجم التمويل، الذي يتم التفاوض عليه في الوقت الحالي.

وأعلنت الوزيرة في وقت سابق عن نجاح المفاوضات، للحصول على قرضين من البنكين الدولي والأفريقي، بإجمالي 4.5 على مدار 3 سنوات، بواقع 3 مليارات دولار من الأول، و1.5 مليار دولار من الأخير.

وقالت، إنه من المقرر اجتماع مجلسي إدراة البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، منتصف الشهر الجاري لاتخاذ الموافقات النهائية بشأن الدفعة الأولى من قرض بقيمة مليار دولار من الأول، و500 مليون دولار من الأخير قبل نهاية العام.

ويمنح إعلان الحكومة عن نجاح المفاوضات مع البنك الدولي، دفعة قوية للاقتصاد المصري يعاني من أزمة الدولار وتراجع موارد البلاد من العملة الصعبة، التي يتوقع أن تتفاقم إثر الضربة، التي تلقاها قطاع السياحة، الذي يدر حوالي15% من موارد العملة الصعبة سنويًا، إثر حادث الطائرة الروسية، إذ تشكل السياحة الروسية أكثر من 30% من إجمالي السياح، الذين يزورون مصر سنويًا.