رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاية ورشاوى انتخابية بالقليوبية لحسم المعركة في الرمق الأخير

جريدة الدستور

شهدت بعض اللجان الانتخابية بكافة اللجان الانتخابية بمحافظة القليوبية، الثلاثاء، إقبالا ملحوظا للسيدات اللاتى تصدرن المشهد الانتخابى وحرصن على الخروج والتصويت للمرشحين في جولة الإعادة خاصة فى المدرسة الفكرية والثانوية للبنات والإعدادية ومدرسة الساحة والشهيد محمد عبدالحميد بمدينة بنها.

وفى دائرة الخانكة، التى تضم الخصوص وقسم ومركز الخانكة العبور، شهدت إقبالا ضعيفا للغاية سواء في معاقل المرشحين أو بوجه عام، ففي الخصوص شهدت اللجان إقبالا ضعيفا حيث لم يتواجد أمام اللجان سوى مندوبى المرشحين على الرغم من وجود مرشحين من أبناء مدينة الخصوص، وهم عاطف النمكى النائب السابق ببرلمان 2010 وحسن عمر حسانين ابن عمدة الخصوص ففى مجمع الخلفاء الراشدين بمدينة الخصوص لم يتواجد سوى أنصار المرشحين من أبناء الخصوص فقط ولم يختلف الأمر أمام المعهد الأزهرى وعلل المواطنون ذلك بأن الإقبال ضعيف جدا.

من ناحية أخرى، لم تشهد أيضا اللجان الانتخابية بقرية سرياقوس تواجد الناخبين بالرغم من وجود ثلاثة مرشحين من أبناء القرية، وهم محمد مدينة وكمال عيسى وناصر عنبة.

فيما لم تشهد اللجان الانتخابية بالخانكة وأبوزعبل، إقبالا فى قرى المرشحين الخاسرين فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، حيث لم يخرج الناخبون بتلك القرى للإدلاء بأصواتهم حتى الساعات الأولى من بدء جولة الإعادة حيث شهدت لجان أبو زعبل إقبالا ضعيفا منذ بداية عملية التصويت بسبب خسارة أربعة من أبنائها الجولة الأولى.

ولم يختلف الأمر بالنسبة لقرية كفر حمزة التابعة لمركز ومدينة الخانكة والتى خسرت فيها المرشحة إيمان عبد العزيز وكذلك الأمر لم بقرية سندوة حيث لم تشهد خروجا من جانب الناخبين بسبب خسارة ابنها الدكتور جمال سلامة فى الجولة الأولى.

ولم يلتزم المرشحون بقرارات اللجنة العليا للانتخابات خاصة فيما يتعلق بالصمت الانتخابى فقد تجاوز معظم المرشحين وخالفوا قرار اللجنة وخرجت سيارات الدعاية لهم للمرور فى شوارع الدائرة لحث المواطنين على الخروج، وكذا قامت بعض السيارات بنقل المواطنين من منازلهم إلى مقر اللجان للتصويت لصالحهم.

فيما قام بعض المرشحين فى طوخ بتوزيع وجبات على المندوبين وعلى بعض أنصارهم حول اللجان وأمام بعض لجان مدينة طوخ قام أحد المرشحين بتوزيع رشاوى انتخابية على المواطنين؛ حيث أعلن أن قيمة الصوت 200 جنيه فى بعض اللجان، فى القرى التابعة لطوخ أيضا وصل الصوت إلى 400 جنيه لكى يحسم المرشح المعركة ويحجز مقعدا تحت قبة البرلمان.