"المشادات الكلامية" تسيطر على الانتخابات البرلمانية في اليوم الثاني من المرحلة الثانية.. اشتباك المواطنين مع رؤساء اللجان والمرشحين.. وناخب يلقي بورقة الاقتراع في وجه قاض بالمنوفية

شهدت عملية الانتخابات البرلمانية، منذ الصباح مشادات كلامية كثيرة، وقعت بين المواطنين وقوات الجيش والشرطة أو المسئولين عن مقار اللجان الانتخابية في عدد من المحافظات؛ ما أدى بإغلاق بعض اللجان.
دائرة الوايلي، شهدت وقوع مشادة كلامية، بين المرشح عن الدائرة "جمعة الأزهر"، وأحد أفراد الجيش المكلفين بتأمين مقار اللجان الانتخابية في مدرسة سبيل الخازن دار، عقب قيام الأول بتوجيه المواطنين للإدلاء بأصواتهم لصالحه، وتوزيعه لأوراق دعاية انتخابية خاصة به.
وقامت قوات الأمن بإغلاق المدرسة لمدة نصف ساعة، وكثفت من تواجدها في المنطقة، إثر تلك المشادة، وتم استدعاء رئيس مباحث ومأموري قسم الوايلي.
وشهدت منطقة باب الشعرية، وقوع مشادات بين اللواء طاهر بيومي، نائب مدير أمن القاهرة، وأحد مندوبي المرشحين، أمام مدرسة باب الشعرية الثانوية بنات، أثناء تفقد الأول سير عملية التأمين الانتخابات البرلمانية.
كما نشبت مشادة كلامية بين إحدى الناخبات، وقاضي اللجنة الفرعية رقم 15، بمدرسة سراي القبة الثانوية التابعة لدائرة الزيتون.
كان سبب المشادة، منع القاضي الناخبةَ من توجيه والدتها لاختيار مرشح معين داخل المقر الرئيسي للجنة، وتهديدها بسحب بطاقتها الشخصية؛ ما أثار غضب الناخبة، وتأكيدها على تحرير محضر ضد اللجنة.
توجيه الناخبين، كان هو السبب الرئيسي في وقوع مشادة كلامية بين رجال القوات المسلحة المكلفين بتأمين مقار اللجان الانتخابية بمدرسة القديس جرجس التابعة لدائرة الشرابية والزاوية الحمراء؛ بسبب توجيههم للناخبين، وقطع الطريق، وتعطيل حركة المرور أمام السيارات في محيط المدرسة.
وقامت قوات من الشرطة، وعناصر من القوات المسلحة، بفض هذه المشادات وإخلاء الطريق أمام المدرسة، وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها مرة أخرى.
وشهدت دائرة المقطم وقوع مشادة كلامية بين ناخبة في إحدى اللجان بدائرة المقطم وقاض، بسبب إصرار المرأة على دخول طفل معها أثناء إدلائها بصوتها حتى يتم التأكيد بأنها أدلت بصوتها.
كما رفض القاضي دخول الطفل إلى صندوق الاقتراع، الأمر الذي أدى إلى امتناع المرأة عن التصويت، إلى أن دخلت في النهاية ومعها الطفل.
ونشبت مشادات كلامية، بين رجال القوات المسلحة، وعدد من المؤيدين لأحد المرشحين في دائرة الشرابية والزاوية الحمرا، أمام مدرسة القديس جرجس؛ بسبب توجيههم للناخبين، وقطع الطريق، وتعطيل حركة المرور أمام السيارات في محيط المدرسة.

وقامت قوات من الشرطة، وعناصر من القوات المسلحة، بفض هذه المشادات وإخلاء الطريق أمام المدرسة، وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها مرة أخرى.
وفي الشرقية شهدت قرية أنشاص البصل التابعة للدائرة الثانية، حالة من الاستياء الشديد بين الناخبين بسبب إغلاق لجان القرية بعد مشادة مع رئيس اللجنة، وذلك عقب نشوب مشادة كلامية بين رئيس اللجنة وتم على إثرها إغلاق اللجان أرقام 206 و207 و208 الكائنة بالمعهد الديني في القرية مما أدى إلى تكدس عشرات الناخبين أمام مقرات اللجان.
وتطور الأمر في بعض اللجان إلى حد الاعتداء بالأيدي، حيث اعتدى مرشح بدائرة مركز الباجور بمحافظة المنوفية على ضابط بالقوات المسلحة برتبة مقدم، مكلف بتأمين الانتخابات البرلمانية بلجنة مدرسة كمال الشاذلي بمدينة الباجور بعد رفض الضابط قيام المندوبين بتوجيه الناخبين.
وقام المرشح بالاعتداء على الضابط بالألفاظ وهدد بالاتصال بقيادات القوات المسلحة وإبلاغهم؛ مما أدى إلى تجمهر عدد من الأهالي والقوات داخل المدرسة، كما تم إغلاق اللجنة أمام الجمهور، وتم الاتصال بالجهات المسئولة.
كما هدد ضابط الشرطة المتواجد بنفس اللجنة بالاتصال بمدير الأمن واستخراج قرار بنقله من مكان عمله.
وفي لجنة المدرسة الابتدائية بشنتنا الحجر في دائرة "قويسنا - بركة السبع" بمحافظة المنوفية، قام أحد المرشحين بمحاولة توجيه الناخبين، مما دفع قاضي اللجنة بإيقاف التصويت.
وشهدت إحدى لجان قرية البرانية بمركز أشمون بالمنوفية، مشادة كلامية بين أحد الناخبين ورئيس اللجنة.
ومزق الناخب ورقة الاقتراع، وألقاها في وجه القاضي المشرف على اللجنة، ما دفع الأخير لطلب قوات التأمين، التي ألقت القبض عليه.