خبيرة علاقات دولية: "النووي" خارج أهداف زيارة "شكري" لدول آسيا
يبدأ وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم السبت، جولة آسيوية تشمل كلاً من كوريا الجنوبية واليابان، في إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إعداد الترتيبات الخاصة بزيارات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، إلى تلك البلدان.
وفي هذا السياق، قالت نهى بكر، خبيرة علاقات دولية بالجامعة الأمريكية، إن الزيارة تأتي في إطار استمرار العلاقات المصرية مع عملاقي آسيا، كوريا واليابان، مؤكدةً أن مصر ستسعى للاستفادة الكاملة من هذه الزيارة في كافة المجالات.
وأضافت خبيرة العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر ستروج للسياحة المصرية هناك، وهو الأمر الذي يسرفع نسبة إقبال السائحين مرة أخرى، بعد حادث الطائرة الروسية.
وأوضحت نهى بكر، أن مصر يمكن لها الاستفادة بشكل كبير من نجاحات كوريا واليابان الصناعية، والتجارية، بالإضافة إلى تنمية محور قناة السويس، والعديد من الصناعات المصرية، خاصة بعد التطور الهائل في الصناعات الكورية واليابانية.
وتابعت: "مصر واليابان بينهما توافق سياسي كبير، وتدعم اليابان مصر في عديد من المناسبات الدولية، وتوافق الرؤى من شأنه تطوير العلاقات بشكل كبير بين البلدين، ويسهل سبل التعاون بينهم".
ونفت خبيرة العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، أن يكون من ضمن أهداف الزيارة هو مشاركة الأفكار بين مصر وكوريا واليابان حول محطة الضبعة النووية، مؤكدةً أن الزيارات الدولية بشأن تعاون من هذا القبيل يتم الترتيب لها مسبقًا.
وأشارت نهى بكر إلى أن التعاون العسكري بين مصر واليابان أو كوريا، أمر صعب للغاية، إذ أن اليابان بعد الحرب العالمية الثانية لم تعد من الدول المنتجة للسلاح.
ويلتقي شكري خلال تواجده في كوريا الشمالية بعدد من مديري المؤسسات الاقتصادية الهامة مثل اتحاد الصناعات الكوري، والاتحاد الكوري للتجارة الدولية، والوكالة الكورية للترويج والاستثمار، والاتحاد الكوري للصناعات الصغيرة والمتوسطة.
