رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء المفرقعات يتسلمون اللجان الانتخابية لتعقيمها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الداخلية حالة اﻻستنفار القصوى ابتداء من أمس الجمعة؛ وذلك استعدادا لتأمين المرحلة الثانية من اﻻنتخابات البرلمانية، والتي ستجرى في 13 محافظة، لتنتهي معها آخر استحقاقات خارطة المستقبل التي أرستها إرادة ملايين المصريين في ثورة 30 يونيو.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أعلن اليوم رفع درجات اﻻستعدادات داخل كافة قطاعات الوزارة إلى الحالة "ج"؛ حيث تم إلغاء كافة إجازات وراحات الضباط والأفراد حتى اﻻنتهاء من خطة تأمين اﻻنتخابات.

 

وأشار إلى أن وزير الداخلية راجع أمس خطة التأمين في اجتماع موسع ضم عددا من مساعديه، من بينهم اللواء مدحت المنشاوي مساعد الوزير للأمن المركزي، اللواء صلاح حجازي مساعد الوزير للأمن الوطني، اللواء أحمد بكر مساعد الوزير للأمن، اللواء كمال الدالي مساعد الوزير للأمن العام، اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة واللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد الوزير للإعلام والعلاقات.

 

وأضاف المصدر أن وزير الداخلية أكد لمساعديه ضرورة اضطلاع قوات الأمن بدورها في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات على الوجه الأكمل كما تم في المرحلة الأولى، وتوفير المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.

 

وأشار إلى خطة التأمين التي سيشارك بها نحو 180 ألف ضابط وفرد ومجند من قطاعي الأمن المركزي، والأمن العام، والحماية المدنية، والنجدة، والقوات النظامية، تعتمد على أكثر من محور.

 

ولفت إلى أن المحور الأول يتمثل في قيام خبراء المفرقعات اليوم باستلام اللجان والمقار الانتخابية؛ لمسحها ومحيط حرمها الآمن وتعقيمها، ثم تسليمها للقوات المكلفة بتأمينها حتى انتهاء عمليتي التصويت والفرز، على أن يتم مسحها وتعقيمها خلال العمليتين بشكل دوري.

 

وتابع المصدر الأمني، أن المحور الثاني من خطة التأمين، وهو الذي تم بالفعل خلال الأسبوع الماضي، يتمثل في توجيه ضربات استباقية لضبط الخارجين عن القانون والمشهور عنهم أعمال البلطجة، وتكثيف الحملات على العناصر الإجرامية والصادر بشأنهم أحكام قضائية بهدف تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء العملية الانتخابية.

 

ولفت إلى أن المحور الثالث لخطة التأمين يتمثل في تأمين تكثيف التواجد الأمني على المراكز الانتخابية والطرق المؤدية إليها برئاسة ضباط نظام وبحث وتحت إشراف قيادات ميدانية، ونشر دوريات أمنية وأطواف بحثية بكافة مناطق المحافظات الـ13 التي ستجرى بها المرحلة الثانية من الانتخابات.

 

وأضاف أنها تشمل أيضًا، تحديد أماكن حاكمة لتمركزات من تشكيلات أمنية من قوات الأمن المركزي وإدارات قوات الأمن بالمحافظات وعناصر التدخل السريع بجميع دوائر أقسام ومراكز الشرطة بالمحافظات للاستعانة بها عند الحاجة إليها.

 

وأكد المصدر أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية شدد مجددا على تطبيق سياسة الوزارة في تأمين سير العملية الانتخابية مع الالتزام الكامل والتام بالحيادية المطلقة والوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وكذلك العمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم للتيسير على الناخبين، ومنها تجهيز مقاعد متحركة لكبار السن وذوي الإعاقة للتيسير عليهم.

 

وشدد وزير الداخلية على مراعاة دور أجهزة الأمن في تأمين المقار الانتخابية ومحيطها من الخارج والطرق المؤدية إليها والتيسير على المواطنين للوصول للمقار الانتخابية دون التدخل مطلقا في مجرياتها أو الدخول للمقار الانتخابية مع مراعاة حسن التعامل مع المواطنين وتقديم المساعدة اللازمة لهم عند الحاجة لذلك.