تجمهر أهالي "موشا" بأسيوط لاستبعاد القرية من برنامج "تكافل وكرامة "

تجمهر المئات من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والاسر الفقيرة من اهالى قرية موشا التابعة لمركز أسيوط أمام وحدة الشئون الاجتماعية بالقرية؛ اعتراضا على استبعاد القرية باكملها من مشروع "تكافل وكرامة" الذى نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قال محمد عبدالرحيم، من أهالى القرية، إننى أعول أسرة مكونة من 3 افراد، وليس لى أى مصدر دخل اخر واعمل باليومية لانفق على اسرتى وعندما انتظرنا معاش "تكافل وكرامة" فوجئنا أن القرية باكملها مستبعدة من البرنامج؛ ما اصابنا بخيبة الامل واحساسنا بعدم تطبيق العدالة.

وناشد الالاف من اهالى قرية موشا التابعة لمركز اسيوط الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لانقاذ الفقراء من أهالى القرية والنساء المعيلات، الذين ضاقت بهم السبل بعد صدور قرار وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى باستبعاد قرية موشا التابعة لمركز اسيوط من برنامج "تكافل وكرامة" والذى يطبق بـ 11 مركز بمحافظة اسيوط وحرمان اكثر من 20 الف اسرة فقيرة ومراة معيلة ومعاق من اهالى القرية من البرنامج بدون وجه حق وبسبب تعنت وتخبط قرارات الوزارة.

وطالب المتجمهرون، من اهالى القرية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل وادراج القرية ضمن مشروع "تكافل وكرامة" حفاظا على حقوق وكرامة الشعب المصرى وتحقيقا لمبدأ المساوة والعدالة فى التوزيع .

من جانبه، اشار محمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، إلى أن استكمال المرحلة الأولى من برنامج "تكافل وكرامة"، بدأ بإعادة فتح التسجيل بالمراكز الـ 6 التي تم تطبيق البرنامج بها وهي "أبوتيج– البداري– صدفا– ساحل سليم– الغنايم– منفلوط"، بالإضافة إلى فتح التسجيل بـ 5 أماكن إضافية وهي "بعض قرى مركز الفتح وأسيوط وأبنوب وديروط ومدينة أسيوط الجديدة" وتم استبعاد قرية موشا التابعة لمركز اسيوط منوها الى أن 37 ألف حالة استفادت من البرنامج حتى الان.

يذكر ان قرية موشا التابعة لمركز اسيوط والبالغ عدد سكانها 58 الف و530 نسمة بمتوسط عدد افراد الاسرة 5 افراد بعدد اسر يتجاوز 11 الف و706 اسرة ولها تابع واحد وهو قرية شطب وتم ادخالها فى البرنامج باستثناء قرية موشا.

ويهدف برنامج تكافل وكرامة الى اختيار الحالات الأكثر احتياجا والفئات المستحقة للدعم من قبل الوزارة مشيرا الى ان "كرامة" يتم من خلاله صرف المساعدات الشهرية لكبار السن والمعاقين بقيمة 350 جنيها لمن لديه معاش تأميني أو من ليس لديه معاش، بالإضافة إلى من يعانون من إعاقة بهدف تخفيف العبء الصحي عن هذه الأسر الفقيرة.