في قصة اليوم.. "زوجة تخلع زوجها لخيانته".. وخبيرة علاقات زوجية تنصحها "بالزواج"

"تزوجت عن قصة حب، وكنت أثق بزوجي، ولكننا لم ننجب أبناءاً، وذهبنا إلى أطباء وتبين أن الخلل منه، وبالرغم من ذلك أكملت حياتي معه، وبعد مرور سنتين، اكتشفت خيانته، وتحدثت معه في الأمر، لكنه استمر في خيانتي وإهانتي، فطلبت منه الانفصال ولم يستجب، مما دفعني لرفع دعوى خلع، ونجحت في ذلك، لأجد نفسي بعدها الناس ينظرون لي نظرة المخطئة".

بهذه العبارات سردت السيدة"ر.أ" حكايتها عبر خدمة "واتس آب" الدستور، وطلبت مساعدة الخبراء لتتمكن من مواصلة حياتها بشكل طبيعي بعد أن خلعت زوجها.

نقدم لكِ سيدتي، ولكل سيدة تعاني من نظرة المجتمع لها بعد إنفصالها، نصائح خبيرة العلاقات الأسرية ومدربة التنمية البشرية، شيماء إسماعيل، للخروج من الأزمة ومواجهة المجتمع بمنتهي القوة.

أكدت إسماعيل على ضرورة التقرب إلى الله، والمحافظة على الفرائض الدينية قدر المستطاع، وذلك للحصول على الراحة النفسية، إضافة إلى إعطاء فرصة للنفس لأخد قسط من الراحة من المجادلات والنقاش، مؤكدة أنكِ لستِ بامرأة خارقة تستطيع نسيان الأمر بسهولة، بل يجب عليكِ الانتظار لفترة للتخلص من آلامك نهائياً.

ونهت عن التفكير في الأمر من الناحية السلبية، بل التفكير به من منطلق أنكِ تخلصتِ أخيراً من معاناتكِ، وأصبحتِ إمرأة حرة.

وتابعت خبيرة العلاقات الأسرية: "عليكِ عزيزتي عدم إعطاء أهمية كبيرة للحديث السلبي الذي تتلقيه من الآخرين، واعلمي أنه سيأتي عليهم يوم ويتأكدوا أنكِ كنتِ على حق".

وأشارت إلى أهمية التركيز على المستقبل والاهتمام بالعمل، فمقابلة الناس يومياً خارج نطاق الأسرة له تأثير نفسي إيجابي، ونصحت بضرورة بدء حياة جديدة مع شخص آخر، بأحلام وأماني مختلفة، مع تحري الإختيار والتعلم من الأخطاء السابقة.


شاركينا بأفكاركِ، وأرسلي إلينا استفساراتكِ في كل المجالات عبر خدمة "واتس آب" الدستور على الرقم التالي: "01060481000".