رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال مشاركته في مؤتمر تجديد الخطاب الديني..

وزير الثقافة: العرب والمسلمون أول من يدفع ثمن الإرهاب

جريدة الدستور

شارك الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة في افتتاح فاعليات الدورة الـ25 للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يعقد بعنوان "رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف"، اليوم السبت ، بمدينة الأقصر.

ويستمر المؤتمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والأنبا مرقص نائبا عن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار ورئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحى عزب وقيادات محافظة الأقصر.


وقال وزير الثقافة، في كلمة له خلال جلسات المؤتمر، إن الهجمات الإرهابية الذي وقعت بالأمس في باريس وقبلها في لبنان وغيرهما من الدول تؤكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن، وأن الواقع الحالي يفرض علينا تحديات كثيرة لمواجهة الإرهاب الفكري المقربون بالعنف والقتل والتدمير.

وأشار إلى أن أول من دفع ثمن الإرهاب في العالم هم العرب والمسلمين، مؤكدا ضرورة دعوة دول العالم للتكاتف لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف الإنسانية ولا يفرق بين مسلم ومسيحي.

وأضاف أن من الخطأ أن يرجع البعض سبب وقوع العمليات الإرهابية إلى مشاكل إقتصادية، مشيرا الى أن كثير من قيادات الجماعات الارهابية من أسر ثرية ، كما ان ظهور ارهابيين في المجتمعات الغربية التي تتمتع بقدر كبير من الرفاهية يؤكد أن خضوع البعض للجماعات الإرهابية نتيجة سيطرة فكرية في المقام الأول.

وهنأ وزير الثقافة، دار الإفتاء المصرية باعتمادها من قبل البرلمان الأوربي كمرجعية رئيسية للإفتاء، كما هنأ مصر بفوزها بعضوية أربع لجان دولية بمنظمة اليونسكو.

يشارك في المؤتمر نحو 60 مشاركا يمثلون بعض وزراء الأوقاف والشئون الدينية والمفتين بمختلف الدول العربية وممثلى الجاليات الإسلامية في الخارج وعلماء وأئمة من مختلف المحافظات.

ويناقش المؤتمر في جلساته العامة محاور رئيسية حول تفكيك الفكر المتطرف وسبل التصدى للإرهاب والتطرف وتجديد الخطاب الدينى، والعقبات التى تواجهه وسبل تذليلها ودور العلماء والمفكرين والإعلاميين والدعاة فى التصدى للإرهاب وتجديد الخطاب الدينى للخروج برؤية موحدة فى هذا الصدد.