رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد فى "اللجان النوعية": المتهمون كبدوا محطة الوقود تلفيات بـ 120 ألف جنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إستمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، لشهادة مراقب التسويق بإحدى محطات الوقود المعتدى عليها ضمن وقائع القضية المعروفة بـ"خلاليا اللجان النوعية " والذي قدر قيمة التلفيات التي تعرضت لها المحطة بحوالي مائة و عشرين الف جنيه .

وقال الشاهد بأنه لم يكن موجوداً بالمحطة لحظة الهجوم عليها ، ليضيف بأنه تم إبلاغه تليفونياً عبرأحد عمالها بما جرى طالباً منه الحضور على وجه السرعة ليصل بعد عشرة دقائق منذ لحظة الإبلاغ حيث أنه يقطن قريباً منها .

و بدأ مراقب التسويق بالمحطة وصفها للمحكمة عند وصوله اليها ، حيث أكد أنه لاحظ اثار حريق على معدات المحطة ، ليتابع بأن مرافق السوبر ماركت الملحق بالمحطة كانت قد تحطمت فأبصر حاملة نظارات وقد كُسرت هي وثلاجة المثلجات فضلاً عن رؤيته لبضائع المتجر وقد أُلقيت على الأرض .




وإنتقل الشاهد بعد ذلك والذي أشار الى انه مسئول الشركة مالكة المحطة بمحافظة الأسكندرية الى شرح حالة العمال حينما وصل اليهم بعد فرار المعتدين ليؤكد أنهم جميعهم أُصيبوا بحالة إنهيار تام ، و أبلغوه بأن أكثر من ستة مسلحين ببنادق خرطوش ملثمي الوجوه قاموا بالهجوم على المحطة وفروا بعد إنتهاء مهمتهم في سيارتين إحداهما ماركة "جيب" حأول أحد العمال اللحاق بهم دون جدوى ، ليلفت الى انه لم يسقط جرحى أو مصابين بين العمال نتيجة الهجوم ولم يٌسرق شيئاً من محتويات المحطة وان الأمر إنحصر في آثار التخريب التي لحقت بمرافقها .

واسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الاسلحة النارية والخرطوش و حيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، و احراق موقف سيارات ادارة شرطة النجدة بالاسكندرية مما اسفر عن احتراق 3 سيارات، واسندت اليهم كذلك تهمة إقتحام محطة وقود امارات مصر وهددوا العاملين بها باستخدام الاسلحة النارية واحتجزوهم في محل بالبنزينة، وقاموا بحرقها بحرقها بعد فتح مسدسات البنزين لتفرغ محتوي التانكات ومن ثم اشعال النار فيها، وايضا قام المتهمون بحرق السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالاسكندرية، واسفر الحريق عن احتراق 2 سيارة شرطة، و2 سيارة متحفظ عليها بالقسم.وقام المتهمون ايضا بتفجير برجي كهرباء، احدهما بالشيخ زايد، والاخر بمنطقة برك الخيام بكرداسة، وكذلك اشعال عدد من محولات الكهرباء بعدة اماكن.