أبو تريكة:2012 هو عام الحزن بالنسبة لي
وصف محمد أبو تريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى عام 2012 بعام الحزن وذلك بعد المأساة التى حدثت فى مباراة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيد من جماهير الأولتراس الأهلاوى.
وقال أبو تريكة فى حواره للموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف": هو عام خاص بالنسبة لي وأطلق عليه كما في سيرة النبي(صلى الله عليه وسلم) عام الحزن بسبب هذه المأساة التي أودت بحياة مجموعة من مشجعي الأهلي، ولكنه كان دافع قوي للاستمرار وبذل أقصى جهد فى سبيل تخليد ذكرى شهداء الأهلى".
وعن وصوله الى المرحلة النهائية لجائزة أفضل لاعب أفريقى أكد أبو تريكة " الترشيح في حد ذاته شرف لى وعليّ أن أسعى للنجاح وليس عليّ إدارك النجاح واللقب لأنني سبق وأن نلت شرف الفوز بهذا اللقب من قبل، أنا أكثر من يقدر قيمته".
وشدد أبو تريكة على رغبته فى أن يكون اللقب عربيًا بأنه إذا لم يحصل عليه فيذهب الى لاعب الترجى التونسى يوسف المساكنى لأنه يعتبر أن هذا اللقب فخر كبير لأى لاعب عربى، مشيرًا الى أن ستوبيلا سونزو ورينفورد كالابا ويانيك نيانج جميعهم مميزون وقدموا موسمًا رائعًا مع أنديتهم ومنتخب بلادهم، وكانت لهم بصماتهم الخاصة ويستحق كل منهم الفوز بالجائزة.
وبسؤاله عن قرار الكاف بمنح جائزتين لأفضل لاعب فى القارة الأفريقية داخل وخارج القارة قال أبو تريكة "من وجهة نظري قرار صائب ورائع من الاتحاد الإفريقي لأنه لا يظلم أحدًا بذلك، حيث إن الأضواء دائمًا ما تكون مسلطة على اللاعبين المحترفين في أوروبا، لكن بهذا القرار تكون الفرصة متاحة لجميع اللاعبين داخل وخارج القارة".
