رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشكلة مواطن بالغربة!!


إخوان هاربون ويعملون فى السعودية ليس هذا فقط ولكن يقفون بالمرصاد لكل مصرى يؤيد ثورة 30 يونيه والرئيس السيسى هذا فحوى رسالة وصلتنى من المهندس عبدالله الغطاس الذى تعاقد مع شركة مصرية تعمل بالسعودية فى مجال المقاولات والبناء براتب شهرى 15 ألف ريال، وبمجرد وصوله أرغمه مدير المشاريع بالشركة فى مكة المكرمة وهو أحد القيادات الإخوانية على التوقيع على عقد بـ 11 ألفاً على أن يتحمل السكن والمواصلات والتأمين.

وبعد عدة أيام اكتشف أن معظم المهندسين والفنيين بجميع المشاريع بالشركة من الإخوان، وأدرك أنه سوف يجد معاناة شديدة فى التعامل معهم ولاسيما أنهم يسبون الرئيس والجيش والشرطة يومياً أثناء أوقات العمل، بعد 4 أشهر عرف ذات يوم أن أحد المنتمين للإخوان وهو هارب من العدالة من مصر فى قضية قسم شرطة العرب ببورسعيد، وأن الذى ساعده فى الهروب ابن خالته مدير المشاريع القيادى الإخوانى، كما أنه اعتمده مهندس طرق بأحد مشاريع الشركة بمكة المكرمة وتشاجر معهم بسبب فرحتهم فى استشهاد 8 جنود فى زورق فى البحر عند دمياط فى حادث إرهابى.

بعدها تقدم بطلب للمدير الإخوانى لتسفيره مصر أو نقل كفالته لشركة أخرى ولكنه رفض خوفاً من فضح أمرهم للسلطات المصرية، فقدم طلباً للحصول على إجازته السنوية ووافق مدير المشاريع على الإجازة وقبل السفر بـ 7 أيام طلب جواز السفر فرفض هذا المدير الإخوانى إلا بعد التوقيع على إيصال أمانة بمبلغ مائة ألف ريال وإقرار بعدم تقديم أى شكاوى ضدهم للسلطات فى مصر لكنه رفض التوقيع على الإيصال والإقرار وتقدم بشكوى ضد الشركة لمكتب العمل بمكة المكرمة.

وفى اليوم المحدد لسفره أصدر رئيسه الإخوانى قراراً بوقف صرف راتبه ووقفه عن العمل واحتجز جواز السفر وقام بتحريض الإخوانى الآخر الهارب الذى حكم عليه بالمؤبد فى مصر على كتابة شكوى ضده لشرطة العزيزية بمكة المكرمة مدعياً أنه قام بسبه وأحضر 5 شهود من الإخوان وانتهى الأمر بحبسه 5 أيام وإحالة الشكوى إلى قضية بالمحكمة الجزائية بمكة المكرمة. وأضاف أن ظروفه الآن غاية فى الصعوبة ويعيش بلا راتب ولا عمل منذ 6 أشهر وغير قادر على دفع إيجار سكنه ولا قسط السيارة وأولاده فى مصر يعانون أشد المعاناة، وأكد ان لديه أموراً فى غاية الخطورة سوف يدلى بها فور رفع حظر السفر عنه.

واختتم رسالته أنه تقدم بشكوى للقنصلية المصرية بجدة منذ 3 أشهر بشأن إيواء الشركة لبعض عناصر الإخوان وقال له الملحق القانونى بالقنصلية إن «هذا ليس من اختصاصنا » ونصحه بتوكيل محام للحصول على مستحقاته المالية وأخذ منه الشكوى دون إعطائه رقم وارد ولا أى سند يثبت أنه تقدم لهم بشكوى!!

الآن هو ممنوع من السفر بسبب شكوى تقدم بها المجرم الهارب قاتل الرائد محمد عادل عبدالمنعم وطلب منى الاطلاع على هذه الشكوى وعمل استغاثة للرئيس لإنقاذه من الإخوان على حد تعبيره.

انتهت الرسالة ومطلوب التحقيق فى هذه الوقائع لإنقاذ مواطن مصرى يعانى فى الغربة وكان يجب على بعثتنا الدبلوماسية والقنصلية المصرية فى جدة الاستماع إليه والوقوف إلى جانبه والتنسيق مع السلطات السعودية لضبط الخارجين على القانون!!