رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو مازن يطالب بإنشاء نظام حماية دولية خاص للفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
وقال عباس، في كلمة أمام الاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم الأربعاء، إنه "قد وقع ما تم التحذير منه فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ونتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، فهي الأسوأ والأخطر منذ عام 1948، وبما يستدعي تدخلا قويا وحاسما وتحملا للمسؤولية قبل فوات الأوان من الأمم المتحدة بهيئاتها المتخصصة ووكالاتها الدولية، وبخاصة مجلس الأمن".
وأضاف أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، ووفق قرارات الشرعية الدولية، وليس من خلال استخدام القوة الغاشمة والاستيطان الاستعماري والعقوبات الجماعية وهدم المنازل والإعدامات الميدانية وإنكار الآخر وامتهان كرامة الشعب الفلسطيني وبث سموم الكراهية والحقد تجاهه.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أنه سبق وحذر على مدار السنوات الماضية من مغبة ما يجري في القدس وما حولها من تضييق للخناق وانتهاك للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وما تقوم به الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وخاصة ما بعد عام 2000، بتغيير ممنهج لهوية القدس وطابعها التاريخي والديموغرافي، بما في ذلك زيادة الاستيطان وأعمال الحفر غير القانونية تحت المسجد الأقصي والبلدة القديمة، وإقامة الجدران بهدف عزل الأحياء الفلسطينية وإغلاق مؤسساتها الوطنية والتضييق على أهلها بمختلف الوسائل بهدف إخراجهم منها، مضيفا أن "الضغط سيولد الانفجار".
وشدد عباس على أهمية تنفيذ الإعلان الصادر عن مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقية جنيف الرابعة، والذي عقد في ديسمبر 2014 حول الانطباق الكامل غير المشروط لاتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي المحتلة، وبما فيها القدس الشرقية، والذي تضمن كذلك ضرورة قيام الدول بشكل فردي وجماعي بتحمل مسؤولياتها في احترام وتنفيذ بنود هذا الإعلان بشكل لا يقبل التأجيل.