رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أبومازن": زيارة أمين عام الأمم المتحدة لفلسطين تعكس مدى خطورة الوضع

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" أن قدوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى فلسطين في هذه الظروف الصعبة، يعكس مدى خطورة الوضع في المنطقة.

وعبر عباس - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم /الأربعاء/ - عن تقديره لجهود طواقم الأمم المتحدة، من أجل حفظ الأمن والسلم العالميين، في المنطقة والعالم، ودعا لاستمرارها وتكثيفها.

وشدد على أن شعب فلسطين ينظر إلى منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها باعتبارها المرجع والمشرف على تنفيذ القانون الدولي، الأمر الذي سيمكننا من إنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين لأرض دولة فلسطين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين.

قال الرئيس الفلسطيني إنه مستمر في سعيه لانضمام فلسطين لجميع وكالات ومعاهدات الأمم المتحدة، من أجل صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحمايته، وعلى أمل أن تكون فلسطين قريبا عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وخاصة للمسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع ديني مرير لا نريده ونحذر من عواقبه.
وجدد طلبه بضرورة توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له جراء الاحتلال والاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين، وبما فيها إجراءات العقاب الجماعي، مثل عمليات هدم البيوت، وتشريد عشرات العائلات، وتركها بدون مأوى.

وقال إن نيل الشعب الفلسطيني لاستقلاله في دولته الخاصة به، على حدود العام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح جميع أسرانا من السجون الإسرائيلية، هو الضمانة الأكيدة للأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.

وقال الرئيس الفلسطيني "إن حماية الشعب هي مسئوليتنا، ويجب أن نعمل بكل الوسائل من أجل توفير الحماية لشعبنا، لكن لا نستطيع أمام هذه الأعمال الهمجية من قبل المستوطنين والجيش ضد المواطنين العزل وإطلاق الرصاص الحي تجاههم، والعقاب الجماعي الذي يتم فرضه، لذلك طلبنا من الأمم المتحدة توفير الحماية الدولية لشعبنا، وهذا حق مشروع لنا".

وأضاف "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يعرف ماذا نريد، نحن نريد العودة للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وهو اعتبر أن الاستيطان غير شرعي، وكان هناك اتفاق بين كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إطلاق سراح 30 أسيرا من سجون الاحتلال فليعمل نتنياهو على إطلاق سراحهم، وهذا هو المطلوب من أجل العودة للمفاوضات، إضافة إلى أن هناك اتفاقيات وقعت قبل 22 عاما هم نسفوها ونقضوها جميعا، ونحن نريد أن يعودوا إليها".

وحول حديث نتنياهو عن أن الرئيس الفلسطيني (داعش)، قال عباس "نحن ضد داعش وضد كل إرهاب في العالم، وضد المستوطنين الإرهابيين.. أريد أن أسأله أين توجد داعش وجبهة النصرة عنده.. أين يوجد هؤلاء ومع ذلك يسمونا نحن داعش، ومع ذلك نحن طلاب سلام".