رئيسا فرنسا وتشاد يأسفان لتدهور الأوضاع الأمنية في إفريقيا الوسطى
عبر رئيسا فرنسا فرانسوا أولاند وتشاد إدريس ديبي إتنو اليوم/الاثنين/ عن أسفهما إزاء التدهور الشديد للأوضاع في جمهورية إفريفيا الوسطى، وذلك خلال المباحثات التي جرت بينهما اليوم بقصر الرئاسية الفرنسية (الإليزيه) بباريس.
وأفاد (الإليزيه)، في بيان ، بأن الرئيسين أعربا عن دعمهما للسلطات الانتقالية في إفريقيا الوسطى وجهود الإعداد للأنتخابات القادمة ، ورحبا بالتقدم الذي أحرزته دول المنطقة في مكافحة جماعة بوكو حرام المتطرفة، وطالبا بمواصلة التعاون الإقليمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
ومن ناحية أخرى، أشاد أولاند بجهود تشاد لبناء الثقة مع المؤسسات المالية الدولية، معربا عن أمله في مواصلة الإصلاحات الأقتصادية بتشاد وفي تعزيز مؤسستها من خلال عملية إنتخابية شفافة.
كما بحث الرئيسان التحديات المرتبطة بمستقبل بحيرة تشاد ومكافحة الاختلال المناخي، معربين عن أملهما في التوصل إلى إتفاق عالمي للحد من الأنبعاثات المسببة للأحتباس الحراري خلال قمة المناخ المرتفبة بباريس في نهاية العام الجاري،وفقا للإليزيه.
وعلى جانب آخر، ألتقى أولاند برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بهدف ضمان احترام القانون الدولي الانساني في مناطق النزاع والأزمات لا سيما فيما يتعلق بمصير السكان المدنيين.
وتعهد الرئيس الفرنسي بالعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل حركة موظفي الصليب الأحمر الدولي في مناطق الأزمات وذلك بإلزام أطراف النزاع على تحمل مسؤوليتهم، فضلا عن السعي لزيادة موارده حتى يتمكن من الاضطلاع بمهامه المتزايدة.
