رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير المصري لدى الكويت: 6 أكتوبر يوم محفور في ذاكرة المصريين

السفير المصري لدى
السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف

تحتفل السفارة المصرية بالكويت بذكرى مرور 42 عاما على انتصار حرب اكتوبر غدا الثلاثاء.
وقال السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط بالكويت إن الاحتفال بمرور 42 عاما على انتصار حرب اكتوبر يمثل حدثا هام جدا بالنسبة لمصر لان انتصار اكتوبر يعد الانجاز الاكبر في تاريخ مصر الحديث ومحفور في ذكرتنا جميعا كونه يوم العزة والكرامة والانتصار.
وأضاف أن نصر اكتوبر هو تجسيد لارادة الشعب المصري الذى رفض الاستسلام للهزيمة وما حدث في نكسة 67 واستمر على اصراره وصموده من أجل ان يرسل رسالة واضحة للعالم انه لن يتنازل عن حقه وانه موجود وبقوة ولم ينكسر وبالفعل بدات عمليات حرب الاستنزاف والتى حقق فيها الجيش المصري مكاسب كثيرة منها تدمير المدمرة الاسرائلية إيلات للرد على ادعاءات ان الجيش ومن وراءه الشعب المصري قد انهزم
وولفت عاطف الى أن التجسيد الاكبر لإستعادة الارادة والقوة وحسن الاداء والتخطيط للقيادة العسكرية المصرية كان بانتصار حرب اكتوبر مشيرا الى أنه سيظل في الذاكرة الجمعية للشعب المصري
وقال يجب أن نحرص على نقل خبرات واحداث عن هذا اليوم للأجيال القادمة من الابناء والاحفاد كى يستمر هذا اليوم خالد في ذاكرة المصريين على مر الاجيال والتاريخ
وتسأل عاطف عن دور الفن المصري في تخليد هذه الحدث العظيم بافلام كبيرة على شاكلة الافلام العالمية وقال نحفظ جميعا في ذاكرتنا العديد من الافلام العالمية التى خلدت احداث الحروب العالمية وحرب امريكا في فيتنام وتزخر ذاكرة السينما العالمية سواء الامريكية او الاوربية بالعديد منها وبالمثل فنحن نحتاج الى افلام مصرية على مستوى هذا الحدث وهنا اذكر من الكتاب الذين تميزوا في نقل احداث وبطولات حرب اكتوبر الاديب والروائي المصري الكبير جمال الغيطانى الذى عاصر الحرب وكان مراسلا حربيا فيها وعاش احداثها ونقلها من جبهة القتال وقال نحن نحتاج الى انتاج العديد من الاعمال الادبية والفنية التى تخلد القصص والملاحم البطولية للجيش المصري في هذه الحرب المجيدة
وقال السفير المصري بالكويت إن حرب اكتوبر شهدت اتحاد لجميع القوى العربية من اجل تحقيق الهدف حيث كانت القوات المصرية والسورية في ميدان المعركة بالاساس مع مشاركة بعض القوات من عدد من الدول العربية وكانت هناك مواقف داعمة ومشرفة من الدول العربية لمصر في هذه الحرب اذكر منها موقف دولة الكويت الشقيقة والعراق والجزائر وليبيا وتونس وكان للمملكة العربية السعودية دورها باستخدام سلاح البترول واقناع الدول الاعضاء في منظمة الاوبك ان يتم استخدام البترول كسلاح هام جدا مشيرا الى ان اتحاد القوى العربية كان له بالغ الاثر في ان يسمع العالم صوت العرب كقوة موحدة يطالبون بحقوقهم ويحصلون عليها
وقال " نحن نحتاج في هذه الفترة للتكاتف والالتحام العربي في مواجهة التحديات الراهنة ونحتاج الى الاستمرارية في العمل وفي الاداء والتنفيذ من اجل رقي ونهضة الامة العربية من كل عثراتها كى تعود الى طريق الامن والاستقرار والديمقراطية والحياة الكريمة لكل ابنائها .