رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. الإعلاميون فريسة جديدة للإخوان.. "الحسينى وشردى والإبراشى" ينضمون لقائمة ضحايا عنف الإرهابية.. تصرفات عناصر الإخوان تفضح زيف شعاراتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استمرارًا لمسلسل الاعتداءات المستمرة على الإعلاميين والمصريين في الخارج من قِبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية خلال أي جولة خارجية يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان آخر ضحايا مثل هذه الاعتداءات كل من الإعلاميين يوسف الحسيني ومصطفى شردي ووائل الإبراشي؛ حيث تعرضوا إلى الاعتداء أثناء تواجدهم لتغطية الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك أثناء حضوره اجتماع الجميعة العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70 على مستوى القادة.

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو للحظات اعتداء لفظي تعرض له كل من يوسف الحسيني ومحمد شردي، أثناء تواجدهما في الولايات المتحدة، من قبل أنصار جماعة الإخوان الذين تعمدوا الاعتداء عليهم لفظيًا.

وظهر خلال مقطع الفيديو الحسيني وشردي أثناء سيرهما في إحدى الطرقات بأمريكا، قبل أن يوجه مجموعة من الشباب الإخواني الشتائم والسباب إليهما، بينما قام أحدهما بضرب الحسيني بـ"القفا" وهو ما دفع شردي إلى الاستنجاد بالشرطة الأمريكية لتوفير الحماية لهما من أنصار الإخوان الذين انهالوا عليه بالسباب والشتائم.

شاهد فيديو الواقعة..
من جانبه خرج الحسيني في أول تعليق له على هذه الواقعة بالتأكيد على توجهه للإبلاغ عن حادث الاعتداء عليه، حيث كتب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين العالمي، قائلا: "أنا ومحمد شردي في سيارة شرطة نيويورك للإبلاغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة الرئيس السيسي".

وأضاف "الراجل ما يضربش من الضهر، الراجل ما يضربش ويجري، بس الراجل الجدع يجيب حقه، بس ما حدش يعيط"، مستطردًا "إن أردنا التغيير فعلا فالحديث عن التطرف يجب ألا يكون حديثا عن أفراد أو مجموعات أو حتى مناطق مهما بلغ عنفها وإنما حديثا عن أيدولوچيات".

من جانبه قال شردي في تعليقه على هذه الحادثة التي تعرض عليها هو والحسيني: "إحنا ولا حاجة جنب دم كل جندي واقف بيحمي بلده في سيناء، وكلنا فداء مصر، والخرفان وصلوا لمرحلة من الهياج الفكري والذهني، ولما شوفناهم كده أتاكدنا إننا ماشيين صح والبلد ماشية صح".

وتابع خلال مقابلة تلفزيونية "أنا والحسيني كنا في نوبة من الضحك، وكنا نقدر نضربهم، لكن التزمنا بالقانون"، مضيفًا "ما يثير التساؤلات هو أن الاعتداء كان يتم أمام شرطة نيويورك، وكانت تشاهد ما يحدث، فماذا ستفعل أمريكا إذا حدث ذلك لصحفي أمريكي في مصر؟".

وأضاف: "لو سمعت أي مسئول أمريكي يقول إلحقونا؛ هنقول طظ في حضراتكم نفر نفر"، مشيرًا إلى أنهم كانوا 7 إعلاميين يسيرون بجانب فندق الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي باراك أوباما، وكانت هناك تظاهرة للإخوان، واستطاع المتظاهرون تخطي الحواجز والطرق، ووصلوا إليهم وبدأوا في الاعتداء عليهم.

واستطرد، "الجبن أنه يضربك من الخلف ثم يجري، ويسب بألفاظ تنم عن بيئة قذرة، وقمنا بعمل محضر، والقنصلية أرسلت اعتراضا رسميا للخارجية الأمريكية في مصر، وهناك علم بالذين اعتدوا علينا وهم يحتمون بالجنسية الأمريكية، لكن الفيديوهات تثبت الواقعة، ولا شيء يمنع القبض عليهم إلا إذا كانت الشرطة لا تريد ذلك".

شاهد فيديو تعليق شردي..
ولم يسلم الإعلامي يوسف الحسيني من واقعة الاعتداء عليه الأولى، حيث تعرض إلى واقعة مماثلة بعد أن تداول رواد "الفيس بوك" مقطع فيديو يظهر فيه الحسيني، وهو يتعرض للاعتداء للمرة الثانية من قبل الإخواني بهجت صابر في نيويورك.

وظهر في الفيديو الاعتداء على الحسيني بضربه على "قفاه"، في أحد شوارع نيويورك، ووقوع مشادة كلامية بين الحسيني وصابر، وانتهاء الأمر بتدخل الشرطة.

وتم الكشف عن أن متزعم مجموعة الإخوان التي قامت بالاعتداء على الإعلاميين، هو الإخواني محمد شوبير شقيق الإعلامي الرياضي الشهير أحمد شوبير نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق.

شاهد فيديو واقعة الاعتداء على الحسيني للمرة الثانية..


وفي ذات السياق لم يسلم الإعلامي وائل الإبراشي هو الآخر؛ حيث تم الاعتداء عليه هو الآخر خلال هذه الزيارة، حيث تداول نشطاء "الفيس بوك" مقطع فيديو يظهر الإبراشي أثناء سيره في إحدى الطرقات بأمريكا وينادى عليه "إخواني"، قائلا: "يا إبراشي"، وعندما التفت له انهال عليه بالسباب والشتائم.
شاهد فيديو الاعتداء على الإبراشي..


من جانبها طالبت الخارجية المصرية الحكومة الأمريكية بضبط المعتدين على الوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في جولته الأخيرة، التي تمكنت بالفعل من إلقاء القبض على 3 من عناصر الإخوان وهم محمود الشرقاوي وبهجت صابر وآخر لم تعلن عن اسمه قبل أن تقوم بإخلاء سبيلهم بكفالة مالية.

ولم يسلم طاقم التليفزيون المصري من مثل هذه الاعتداءات، حيث تعرض هو الآخر إلى الاعتداء عليه أثناء تغطيتهم لزيارة الرئيس، حيث تداول نشطاء "الفيس بوك" مقطع فيديو يظهر لحظة الاعتداء عليهم ومهاجمة أنصار الإخوان لهم.

وقال أحد أنصار الجماعة خلال مقطع الفيديو: "انتوا بتجروا ليه تعالوا بس خدوا قفا واحد، طب اسمك إيه انت وهو، عايزين نعرف أسماؤكم بس"، مرددين هتافات معادية للرئيس السيسي.

شاهد فيديو الاعتداء على طاقم التلفزيون المصري..


ويبدو أن فصول هذه الجماعة "البايخة" سوف تستمر طالما أنه ليس هناك من رادع لها من الدول الأوروبية التي تتجاهل حقيقة ما ترتكبه هذه الجماعة واستهدافهما الواضح لعناصر الجيش والشرطة والذي امتد إلى الشعب في عملياتها الإرهابية الأخيرة رغم تحذيرات الدولة المصرية لدول العالم من أن الإرهاب لن ينال مصر وحدها وإنما سينال دول العالم الذي أصبح يستشعر خطورته والمتمثلة في تنظيم داعش الإرهابي الذي خرج من عباءة التنظيم الدولي للإخوان.