نصائح "ذهبية" عند إعطاء "العيدية"
لن أنسى ذلك الوقت الذي كنت فيه طفلاً صغيراً يوقظ والده ووالدته ليسأل بغضب عن العيدية، التي طالما فكر فيها قبل أيام العيد، ويقضي أول أيام العيد زيارات متعددة لجميع الأقارب؛ للبحث عن العيدية كأنها جرعة من السعادة المرتبط بميعاد أخذها.
مر الزمن وما زالنا ننتظر العيدية حتى بعد أن كبرنا، لما ارتبطت به العيدية من مشاعر جميلة.
يقدم حسن جمال، خبير العلاقات الاجتماعية ومدرب الحياة، بعض النصائح عند إعطاء العيدية يجب اتباعها.
استعمل نقودًا جديدة تمامًا
لا تعطي عيدية بنقود مستعملة ومستهلكة، لما تطبعه النقود الجديدة من أثر على النفس بأنها بداية جديدة، يوم جديد، وعطاء جديد، وأن النقود هنا لها خصوصية كأنها تم تصنيعها خصيصي للعيدية وللشخص نفسه.
القمية المادية غير مهمة
فالحدث نفسه هو المهم، ومهما بدا الأمر غير ذلك، فالقيمة الحقيقة للعيدية هي في العيدية نفسها، وفي تذكر الشخص لها.
كمدير استخدم العيدية
لكسر روتين العمل، لابد من إضفاء جو عائلي أسري في العمل؛ مما يساعد على زيادة الإنتاج، وإضافه لمسة إنسانية لمؤسستك، وزيادة الطاقة الإيجابية لدى العاملين.
ضع العيدية داخل مظروف أبيض
اكتب معه بعض كلمات التهنئة بالعيد، فيترك ذلك أثر نفسي جيد.
قدم العيدية لخطيبتك أو زوجتك
كرجل في علاقة ارتباط، استخدم العيدية لإسعاد خطيبتك، أو زوجتك، فالعيدية هنا ستظهرك بمظهر الأب، رب الأسرة، وعضو العائلة الموجود بالفعل، لا تنسى هنا إضافة لمسة رومانسية كوردة بسيطة داخل المظروف.
استخدم بعض كلمات الثناء في إعطاء او استقبال العيدية
عندما تعطي شخصًا ما العيدية، اتبعها ببعض كلمات التهنئة لإضفاء لمسة إنسانية، وإذا أعطاك شخصاً ما العيدية، اظهر له أن ذلك شيئاً مُقدر جداً بالنسبة لك، وأنها أجمل شيء في العيد.
اجعل من إعطاء العيدية عادة
كزوج لابد من أن تبدأ بإعطاء العيدية لزوجتك، باعتبارها ابنتك الكبرى وشريكة حياتك، اجعل العيدية عادة مرتبطة بالعيد، ومرتبطة بالمشاعر الجميلة التي ينتظرها منك الآخرين كل عيد.
