رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واتس اب الدستور.. مواطن يكشف فساد "جزارين" الجمعيات الاستهلاكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ظل تدشين موقع جريدة الدستور لخدمة "واتس اب الدستور"، لتلقي الأخبار والأحداث العاجلة فور وقوعها بالصورة أو الفيديو، تم إرسال مشكلة من مواطن يدعى "محمد حبيشة" من جزاري الجمعيات الاستهلاكية.

وقال إن الفساد ينتشر فى مجمع سفير بمصر الجديدة، وإن هناك جزار يدعى "عامر" منذ 7 سنوات، في المجمع، ويقوم بعمل كروت بها رقم الهاتف للزبائن الذين يريدون قطع ممتازة من اللحوم، بالسعر الإقتصادي، بشرط "يشرب شاي بالياسمين".

أما عامة الزبائن الذين لا يدفعون، يأخذون الدهون 10% بالإضافة إلي "لحم البطن بدهنها"، وهذا حدث معي شخصيًا، قمت بشراء 6 كيلو منهم 4 كيلو صالحين للأكل و2 كيلو لا يصلحون، وقال لي "عاجبك عاجبك مش عاجبك ما تاخدش"، وكأنه محله الشخصي، لأنني لم أدفع له، والدفع يكون في العلن، فأين مباحث التموين من هذا؟.

أن الفساد ينتشر ويرعى فى ظل نظام بيع اللحوم بهذة الطريقة "المتخلفة"، التى تبيح للجزار أن يبيع اللحوم حسب المزاج وحسب الإكرامية، أي الرشوة للقطع الممتازة بدون الدهون، بينما الذي لا يدفع فله الدهن كله، لأن تدخل العنصر البشري ينقلنا إلي الفساد، ويمكن أن تباع اللحوم بالعدل دون تدخل المرتشون، ولكن بهذه الطريقة يتم إعطاء فرصة ذهبية لهؤلاء لكي يفسدوا، فأين الأساليب غير التقليدية للقضاء على الفساد والرشوة؟.

قامت الوزارة بعمل منظومة ناجحة للخبز والتموين، والشعب يريد منظومة عادلة تحميه من جزارين الجمعيات الاستهلاكية، الذين توحشوا واغتنوا على حساب الشعب، تحت نظر الوزارة، فالعالم بأكلمه اتخذ نظام التعبئة في بيع اللحوم لمنع فساد الجزارين، والمحافظة على صحة المواطنين، والمحافظة على اللحوم من التلف خاصة في ظل درجات الحرارة العالية.

نظرة يا وزير التموين لما يعانيه المواطنون من جشع جزاري الجمعيات، لن ندفن رؤسنا في الرمال، أنه واجب على كل مصري حر محاربة الفساد في جميع صوره وأشكاله، فى جميع قطاعات الدولة، خاصة في أماكن التعامل مع الجمهور، ومن يرعى الفساد ويتستر عليه فإنه يرعى ويتستر على الإرهاب، لأن بداية الإرهاب هو الفساد، ثم مرحلة البلطجة ثم توظيف الفساد والبلطجة، لتنشيط الإرهاب، ولم يقم الشعب بثورتي 25 يناير و30 يونيو إلا لمحاربة الفساد والبلطجة والإرهاب.