أنباء عن تولي "سامح مهران" حقيبة وزارة الثقافة خلفًا لـ"النبوي"
علمت "الدستور" من مصادرها، أن الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون السابق، هو الأقرب لتولي حقيبة وزارة الثقافة، خلفًا للدكتور عبد الواحد النبوي، ضمن حكومة المهندس إبراهيم محلب التي أعلنت استقالتها، منذ قليل.
وأكد المصدر، الرقابة كانت قد رشحت بعض الأسماء لخلافة النبوي بوزارة الثقافة، وجاء في مقدمتهم الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون السابق، والدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، والدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة السابق.
وتابع المصدر: إن الجهات الرقابية والتنفيذية استقرت على الدكتور سامح مهران، وأبلغته بإجراء بعض التحاليل الطبية، التي قام بتسليمها، وعليه قام بإجراء بعض المقابلات مع رئيس الرقابة الإدارية.
وأضاف المصدر: إن الرقابة طلبت منه تقديم كشف بأسماء معاونيه والأشخاص الذي يريدهم مشاركته في العمل بالمناصب القيادية بقطاعات الوزارة؛ وذلك لإجراء الفحوص والتحريات اللازمة عليهم قبل صدور القرار.
وأشار المصدر إلى أنه تم استدعاء الدكتور سامح مهران من الساحل الشمالي الأسبوع الماضي، حال تواجده هناك لقضاء إجازته؛ وذلك لإجراء بعض المقابلات السرية.