رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلاب "الصناعات الميكانيكية" بالسويس لا يجدون من ينقذهم من خطر حوادث الطرق

جريدة الدستور

يعاني طلاب مدرسة الصناعات الميكانيكية بمحافظة السويس والواقعة على الطريق السريع " السويس – الاسماعيلية " من خطر حقيقي يداهم حياتهم بين الحين والآخر بسبب حوادث الطرق أثناء عبورهم الطريق السريع الذي يربط بين السويس و الاسماعيلية وتمر به عربات النقل.

أكد محمود حسين، أحد أولياء الأمور، أن الطلاب معرضون إلى خطر كبير نتيجة لعدم وجود مطب صناعي أمام المدرسة ولا نقطة مرور .

وقال سيد مصطفى، ولي أمر، إنه فور الإنتهاء من اليوم لدراسي يتكدس الطلاب أمام باب المدرسة في انتظار أولياء أمورهم أو السير إلى منازلهم سيرًا على الأقدام، وبالتالي فهم مهددون بالخطر نتيجة جنون سائقي العربات المسرعين. مطالبًا بسرعة التحرك لإنقاذ ما تبقى من أبناء المدرسة.

وأعرب الطالب أحمد صلاح، طالب بالمدرسة، عن خوفه من الخطر المتربص بيهم كل يوم والذي أودى بحياة الثير من زملائه، مستنكرًا عدم وجود رجل مرور بجوار المدرسة أو مطب صناعي.

من جانبه قال المهندس علي معروف، مدير إدارة مدرسة السويس للصناعات الميكانيكية، إنه يخشى على طلاب مدرسته من التهور السائقين على الطريق دون مراعاة لأرواح هؤلاء الطلاب وبالرغم من علمهم بوجود مدرسة بها أرواح إلا انهم لم يخففوا سرعاتهم.

وأضاف أنه بعد تجاهل المسؤولين وزيادة حوادث الطريق، حصل على عض الإرشادات المرورية بالجهود الذاتية وتم تعليقها على أعمدة الإنارة التي تقع مقابل المدرسة حتى يتنبه للسائقين لوجود مدرسة بالمكان و يجب عليه تقليل السرعة.

وأوضح أنه تقدم بالعديد من الشكاوي والإخطارات للجهات المعنية لعمل مطب صناعي أمام المدرسة حرصًا على حياة الطلبة، ولكنه قوبل بالرفض بحجة أن الطريق سريع و ممنوع عمل مطب صناعي عليه بالرغم من وجود مطابات عل طريق الإسماعلية.

وطالب المسؤولين بسرعة عمل المطبات الصناعية أمام المدرسة للعمل على تهدئة و تقليل سرعة السيارات القادمة على الطريق بالإضافة إلى سرعة وجود رجل مرور أمام المدرسة خاصة وقت دخول و خروج الطلبة من المدرسة.

وأشار المهندس إلى أن الخطورة الأخرى تكمن في وجود حارتين بالطريق وبالتالي يقوم الطلاب بالعبور بين السيارات مرورًا بالحارتين للوصول إلى حافلة فيما يقوم عدد من المدرسين المتطوعي بمراقبة التلاميذ أثناء عبورهم الطريق وأثناء خروجهم خوفًا من حدوث أي مكروه لهم.