رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلطجية رسلان تنبش قبور أهالي المنيا وتُمثل بجثث موتاهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجمهر أهالي قرية رسلان التابعة لمركز المنيا أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، معلنين رفضهم لتباطؤ المسؤولين في إيقاف عدد من البلطجية، قاموا بالاستيلاء على أراضى الجبانات وحرثوها؛ لتحويلها إلى أراضى زراعية وبيعها بالقيراط.

وقال الأهالي: إن هؤلاء البلطجية قاموا بالتمثيل بجثث ذويهم ممن تم دفنهم منذ عشرات السنين، على الرغم من أن أراضي الصحراء شاسعة ولا تجد من يستصلحها.

وأكد وليد رسلان، أحد أهالي القرية، أن ما تشهده قرية رسلان من تباطؤ للمسؤولين هو أمر مثير للجدل، فكيف نقف مكتوفي الأيدي ومقابرنا تُزال بالجرافات، وتُهدم باللوادر الخاصة بعدد من البلطجية يقودهم مزارع.

وأضاف: إنه بدلاً من أن تتحول القرية إلى بركة دماء فقد لجأنا في البداية لتحرير 28 محضر شرطة رسمي، دون أن يتم اتخاذ أي موقف، وذلك منذ يوم 25 من شهر أغسطس وحتى الآن، ضد رشدي. ا.ا، بل بعد ما أقمنا بعمل المحاضر قام بجلب طمي من أراضي زراعية تم تجريفها، وفرشة على أراضي المقابر.

وأضاف موسى رحيم، ومسعود حسين، وعبد القادر أبو سيف، وآخرين، إنهم بعد أن تباطأت الشرطة في إيقاف هذا التعدي السافر، لجأنا للمهندس إسماعيل الفحام، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، والذي كلف رئيس مجلس قرية دمشير، بعمل مذكرة بالمشكلة، لكن دون جدوى، فتوجهنا إلى اللواء عبد الناصر الدمياطي، سكرتير عام المحافظة، وعرضنا عليه المشكلة، ولم نجد أيضًا حل.

وهدد الأهالي باللجوء للاعتصام أمام مكتب اللواء مدير أمن المنيا؛ للتدخل لوقف هذا التعدي على الحرمات، وتباطؤ المسؤولين، مطالبين محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، بوقف المعتدين فى وضح النهار على أملاك الأهالي والدولة، قبل أن تتحول المحافظة إلى بركة دماء.

من جانبه.. أكد المهندس إسماعيل الفحام، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، جار تشكيل لجنة للوقوف على أرض الواقع، وتصوير التعديات، بالتنسيق مع أمن المنيا.