لأول مرة في تاريخ الأمانة وزير الثقافة يلتقي بهم مرتين قبل المؤتمر

تقدمت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بالشكر للدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة على استجابته السريعة لأمانة المؤتمر لسماع همومهم، ومعانة الشأن الثقافي العام.

وكشفت الأمانة، أن الوزير أثلج صدرها بالرؤى الذي طرحها، حول تفعيل نوادي الأدب والاهتمام بمبدعي الأقاليم، حيث إنهم المفرخة الحقيقية للإبداع الجيد والمحرك لقوى المجتمع الفاعلة من خلال ما يقدمونه في أعمالهم الإبداعية.

وقد أكد الوزير خلال اللقاء أن الثقافة الجماهيرية تملك 141 ناديا أدبيا على مستوى الجمهورية لابد من زيادتها حتى تستوعب كل هذا الكم الهائل من الأدباء والمفكرين فى الأقاليم، لأنها المنتج الرئيسي لكبار الأدباء والمفكرين في مصر.

وشدد على ضرورة زيادة تفعيل دور وأنشطة أندية الأدب الحالية حتى تستطيع حشد المبدعين والمثقفين إليها بمشاركتهم في القضايا المجتمعية بمحافظاتهم، وأن تكون نوادي الأدب هي العامل المساعد لحل مشكلات المواقع الثقافية.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة سوف تقدم الدعم الكامل لمؤتمر أدباء أقاليم مصر ولن يكون هناك عائق أمام إقامة المؤتمر، وفي المقابل لابد أن يظهر تأثيره فى الحياة الثقافية وفي نقل خبرات كبار الأدباء إلى أجيال أخرى من الشباب والأطفال في المدارس والجامعات.

وأكد ضرورة أن يضع كل نادي أدب على مستوى الجمهورية ورقة يحدد فيها مشكلاته في موعد أقصاه شهر، وتحل هذه المشكلات من خلال مديري الفروع الثقافية ورؤساء الأقاليم ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأن تشكل لجنة لإعادة النظر في المخصصات المالية لنوادي الأدب خلال 10 أيام مع مراعاة مطالب الأندية في إطار الميزانية.

وأكد الدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن هؤلاء الأدباء والمثقفين هم المعنيون بالثقافة وبوجه مصر الثقافي في محافظات مصر المختلفة، مشيرا إلى أنه واحد ممن طرحوا محاور هذا المؤتمر خلال مشاركته في المؤتمر الأول بالمنيا، وقال "أننا نفتخر جميعا بأننا من أقاليم مصر ومن قراها".