رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إلا البحرين والخليج.. نفديهم بدمائنا


نعلن استنكارنا ورفضنا للتصريحات التى عكست تدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى البحرينى من قبل المسئولين الإيرانيين التى تتهكم على أمن واستقرار وسلامة مملكة البحرين العربية الشقيقة.

نعلم جميعاً الأطماع الإيرانية الخبيثة فى المنطقة العربية خاصة فى مملكة البحرين الشقيقة وكذلك الدول الخليجية، ولذا نؤكد أن الشعب المصرى الأبى سيظل دائماً وأبداً ظهيراً شعبياً لدول الخليج والبحرين ضد الأطماع الإيرانية والقرصنة الفارسية فى المنطقة، ونعلم أيضاً أنه برجاحة فكر واتزان ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وبُعده السياسى استطاع أن يجرد محاولات إيرانية خسيسة من قبل ضد المملكة فى وقت اشتدت فيه الفتن.. والآن تعاود إيران إطلاق تهديداتها للشقيقة البحرين فى وقت تصورت فيه أن اتفاقها النووى مع الغرب بمثابة رخصة لابتزاز جيرانها، لكن البحرين بملكها العربى المحب لمصر وشعبها وكذلك شعب البحرين العربى الأصيل المتماسك والمترابط الجسور فى مواجهة جميع الأطماع الأجنبية سيظلان حائط صد تاريخياً ضد أى محاولة تستهدف المساس بالبحرين ومن خلفه شعب قوى وطيب الأعراق وهو الشعب المصرى المحب للبحرين وآل خليفة.

نعلن استنكارنا ورفضنا للتصريحات التى عكست تدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى البحرينى من قبل المسئولين الإيرانيين التى تتهكم على أمن واستقرار وسلامة مملكة البحرين العربية الشقيقة، ونؤكد للجميع أن هذه التصريحات والتدخلات الفارسية الخبيثة تتعارض مع الأنظمة والقوانين المحلية والدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ولكل الأعراف الدولية... ونحن كشعب مصر نحمل هموم الأمة العربية فوق أعناقنا ونحذر المسئولين الإيرانيين ونقول لهم إياكم والمساس بالبحرين أو أى دولة عربية.. فأى محاولة لتهديد أمن واستقرار البحرين مستغلين من خلالها المشاعر الدينية فى صرف الفتن سوف يكون الرد عليها عسيراً ولن نتسامح فى ذلك وسيرى الجميع أن الشعب المصرى ظهير قوى لحماية أمن واستقرار البحرين والخليج العربى بأكمله.. ولا يمكن أن ننسى فى تلك اللحظة أن المصريين أطلقوا اسم الشيخ حمد على أكبر الشوارع بمدينة شرم الشيخ السياحية العالمية تقديراً وحباً له الأمر الذى يعكس مدى الحب والترابط التاريخى بين الشعبين الشقيقين.

سوف نتمسك فى حقنا كعرب فى عودة الجزر الإماراتية العربية الشقيقة إلى وطنها الأصلى دولة الإمارات وعدم السماح بفرض سياسة الأمر الواقع على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى اللتين تتبعان إمارة رأس الخيمة، وأبوموسى التى تتبع إمارة الشارقة المحتلة من قبل إيران والفرس.. فالاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاث منذ 30 نوفمبر عام 1971 لابد أن ينتهى إلى زوال ويعود الحق لأصحابه.

خاصة بعدما نجحت السلطات البحرينية فى إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين الإيرانيين الذين كانوا يجهزون القيام بأعمال إرهابية داخل البحرين، وكذلك ضبط عدد من المتفجرات والأسلحة والذخيرة معهم. وعلى الدولة الفارسية أن تعى جيداً أن تهديد أمن وسلامة مملكة البحرين أو الدول الخليجية هو تهديد لأمن وسلامة العرب، حيث إن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، وعلى الفرس أن يعلموا أيضاً بأن البحرين ودول الخليج من أقرب البلاد إلى قلب وعقول المصريين.

رئيس تيار الاستقلال