عبد الله الرويشد يطفئ الشمعة الـ 54.. اليوم
تحل اليوم ذكرى الميلاد الـ 54 لـ"سفير الأغنية الخليجية" عبد الله الرويشد.
لقبه الوسط الفني بـ "سفير الأغنية الخليجية"، حيث كان الرائد للغناء الخليجي، وهو المطرب الخليجي الأول الذي وقف على خشبة دار الأوبرا المصرية عام 1992م، بدأ عشقه للفن منذ الثالثة عشر من عمره، وتعلق قلبه وعقله بآلة العود، حيث كان ينتهز فرصة خروج أخيه الأكبر الملحن محمد الرويشد كي يدندن بآلة العود الخاصة به، كما أنه من الفنانين القلائل الذين تميزوا بأكثر من لون غنائي منها الشعبي والسامري الخليجي والأغنية التعبيرية والأغاني الرومانسية والموال والفن اليماني الحضرمي.
عبد الله الرويشد، هو مطرب كويتي، اسمه بالكامل “عبد الله عبد الرحمن محمد الرويشد”، ولد يوم 18 يوليو عام 1961م.
بدأ عشقه للغناء منذ سن صغير، حيث شارك بالعديد من الحفلات المدرسية، وتعلق بعد ذلك تعلقا شديدا بآلة العود التي كان وما زال يعشقها، حيث أنه كان ينتهز فرصة خروج أخاه الأكبر الملحن محمد الرويشد كي يدندن بآلة العود الخاصة به.
وجعل الفنان الكبير علي نجم عبد الرزاق من عبدالله عازفا محترفا و بارعا، وكانت بداية مشواره الفني من خلال تكوين فرقة "رباعي الكويت"،ولكنه انفصل عن الفرقة في بداية الثمانينات ليخوض تجربة الغناء منفردا، وفي عام 1980 أصدر "الرويشد" أول أغنية خاصة له "أنا سهران"، وهي من ألحان شقيقه الملحن محمد الرويشد وبعد ذلك أعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر، واختاره كي يلحن له أول أغنية والتي أعلنت عن ولادة نجم جديد، حيث غنى الفنان عبد الله الرويشد أول البوم له في سنة 1983 وهي أغنية رحلتي التي قام بتلحينها الراحل راشد الخضر وصاغ كلماتها الشاعر الكبير عبد اللطيف البناي.
وكانت البداية الحقيقية لمشوار الفنان الكويتي عقب لقائه مع الملحن الراحل “راشد الخضر” الذي أعجب بصوته وقرر أن يلحن له عام 1983م أغنية خاصة بعنوان “رحلتي” ضمن ألبوم رسمي خاص به ومن كلمات "محمد عبد الله اكبر حسن".
استمر"الرويشد" في تقديم مجموعة متميزة من الأغنيات الخليجية والعربية خاصةً عقب النجاح الكبير الذي حققته أغنية "رحلتي"، وتعاون مع كبار الفنانين أمثال "عبد الرب إدريس، سعود شربتلي، الناصر، خالد الشيخ" في تقديم مجموعة من الألبومات من أبرزها "روح وأنساني ،لمنى بشوق، وعدتينى، إحساس العالم، وينك، رحلتي، الله معك، نهاية قصتك، ليلة عمر".
حصل عبد الله الرويشد على العديد من الجوائز خلال مشواره الفني حيث حصل على جائزة الإبداع الفني المتميز في مهرجان ART عام 2010م، وجائزة أفضل مطرب عربي لعام 1999م عن أغنية "آخر حبيب".
كما حصل على جائزة أحسن دويتو عربي عام 1995م من مهرجان اوسكار للفيديو كليب مناصفة مع الفنانة نوال الكويتية، بالإضافة إلى تكريمه بدرع تذكاري من الشيخ “صباح الأحمد الصباح” ضمن أبرز وأهم 43 شخصية عربية وفقا لمجلة النيوزويك.
