رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النازحون ......املكم مشروع الخلاص لسماحة المرجع الصرخي فتمسكوا به !!

النازحين
النازحين

المعاناة التي تمر على بناء العراق عموما وعلى النازحين بالخصوص معاناة لا توصف من ضيم وحيف واقصى وابتزاز من قبل اصحاب النفوس الضعيفة من مليشيات ومن سياسيين انتهازين من اصبح عيشهم على خلق الازمات ولا يمكن يكون لهم حضور وتواجد الا بهكذا ظروف فوضع العراق على العموم وضع مأسوي من جميع الجوانب الامنية والاقتصادية فالحالة المعاشية لمعظم سكان البلد دون الصفر ازمات متعددة من سكن الى خدمات الى بطالة الى نقص في كل الامور وتلتها هذه الايام ازمة بالمياه بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على معظم نواظم توزيع المياه وخاصة على نهر الفرات وان ازمة النازحين تعد من اهم المعضلات التي يمر بها البلد حيث ان هولاء المساكين اصبحوا ضحية افعال سياسي الفساد والافساد ضحية مهاتراتهم بعد ان سلموا معظم ارضي البلد الى تنظيم داعش ليعيشوا ابناء العراق في العراء بلا ماوى ولا سكن تلفح وجهوهم حرارة الصيف ويرقدون تحت صقيع الشتاء القارص ابسط وسائل العيش الكريم لم تتوفر لهم سرقوا الساسة حقوقهم واموالهم جعلوا منهم شماعة لتنفيذ مشاريعهم وافكارهم الشيطانية فكل المطالبات التي يترنح بها المسؤولين ما هي الا اكاذيب ليس الا , لا توجد مطالب حقيقية لا توجد صورة حل لا يوجد مشروع جدي لخلاصهم لتخفيف هذه المعاناة وهذه الحالة المأساوية فنبرى سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بمشروع خلاص لما يمر به العراق ومن ضمنها ازمة النازحين والذين لطالما طالب بحقوهم سماحته بتوفير ابسط وسائل العيش الكريم لهم لتخفيف الحيف والظلم والاقصاء تعويضهم ما فقدوه من كرامة من مسكن من اموال من جاه ومكانة اجتماعية لكن لا توجد اجابة لا يوجد حل لاتوجد اي مبادرة لانقاذهم فكان مشروع الخلاص لسماحة المرجع الصرخي املهم الوحيد فقد ذكر سماحته خلال المشروع الذي اطلقه لخلاص العراق والذي فيه نقاط واضحة وحلول ناجعة لكل المعضلات ومن ضمنها ازمة النازحين وحسب النقاط (.......قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال ........) فهذه النقاط وغيرها ماذكر في المشروع فهي الامل اذا طبقت حسب ما اراده سماحته
ادناه رابط المشروع بالكامل
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084