بالفيديو .. عدسة "الدستور" تستطلع آراء الصائمين" : "هل شاهدت مُفطرًا اليوم" ؟!
"الزبون عايز شنطة سوداء ..عشان يداري الأكل" .. لم تمر هذه الجملة الصادمة على مسامع بعض الصائمين المسلمين من المارة في أحد شوارع القاهرة، مرور الكرام.. فعلى الرغم مما يحمله الشهر الكريم من خير وبركة، إلا أننا نجد المقاهي ممتلئة بالناس، ومحلات بيع الساندويتشات في حالة نشاط.
عدسة "الدستور"، رصدت آراء بعض المواطنين في هذا الشأن، كما رصدت بعض المواطنين المفطرين في نهار رمضان.
"الزبون عايز شنطة سوداء ..عشان يداري الأكل".. بهذه الجملة بدأ أحمد، عامل بمحل "فول وطعمية"، حديثه لـ"الدستور"، حيث أكد أن الإقبال عليه كبير، مضيفًا أن نسبة المُفطرين في نهار رمضان في ازدياد مقارنة بالسنة الماضية.
وأضاف أحمد، إن السبب وراء زيادة النسبة؛ هي قلة الإيمان، والبعد عن الله، مشيرا إلى أن الموضوع مختلف في "الريف" حيث الالتزام بالعادات والتقاليد، قائلاً: "بيسقط في نظر الناس".
وقال إنه كلما قارب شهر رمضان على الانتهاء؛ كلما كانت النسبة في ازدياد.
بائع مشروبات بالسيدة زينب، قال: إن المفطرين هذه السنة كثيرون، قائلاً: "الناس عادي بتيجي تشرب"، مضيفا أن البعض منهم يستتر ويتناول جانبا، واصفًا ذلك:"بيستحي ويشرب الكوباية على جنب".
وعلَّق الحاج سيد، على زيادة نسبة "المفطرين" هذا العام، قائلاً "إن لم تستحِ فافعل ماشئت"، مؤكدا أن البعد عن الدين هو السبب الرئيسي في ارتفاع النسبة.
"المقاهى مليانة" هذا كان رد أحمد طالب، على سؤال "الدستور".. "هل شاهدت مُفطرين هذا العام؟"، مشيرًا إلى أن سائقي الميكروباصات يحتلون المرتبة الأكبر في القائمة.
يذكر أن بعض الدول، تفرض عقوبات على المفطرين في نهار رمضان، تتنوع ما بين الجلد والحبس والعمل في الحكومة.
* ففي العراق، تكون العقوبة.. الحبس طوال شهر رمضان.
* وفي إندونسيا.. تتمثل في الجلد.
* وفي الإمارات.. العمل 240 ساعة بالخدمة المدنية.
* وفي الكويت.. غرامة 100 دينار، والحبس شهرًا.
